تعتبر جوزة الطيب آمنة عند تناولها بكميات متواجدة في الأطعمة العادية. ومع ذلك، فإن استهلاكها بجرعات تتجاوز 120 مجم يوميًا ولفترات طويلة يعد غير آمن. عادةً ما تتطلب أغلب الوصفات من 1/4 إلى 1/2 ملعقة صغيرة من جوزة الطيب، مما يُعتبر كمية معتدلة.
تؤدي ملعقة واحدة من جوزة الطيب المطحون إلى حدوث أعراض خفيفة، بينما قد يؤدي تناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق أو أكثر إلى آثار جانبية أكثر خطورة.
بالرغم من الفوائد الصحية العديدة لجوزة الطيب، فإن الإفراط في استخدامها قد يسفر عن آثار سلبية على الجسم. يمكن تلخيص المخاطر المحتملة في النقاط التالية:
يتسبب مركب الميريستسين الموجود في جوزة الطيب في ظهور أعراض التسمم، وقد لا تناسب جوزة الطيب بعض الأشخاص. تشمل محاذير استخدامها ما يلي:
يجب الحصول على المساعدة الطبية فورًا عند ظهور أعراض التسمم بعد تناول جرعات عالية من جوزة الطيب. في حالة فقدان الوعي، يجب القيام بالإجراءات التالية:
في حالات التسمم الخطيرة، قد يحتاج الشخص إلى البقاء في المستشفى لتلقي العلاج، وقد يشمل ذلك:
جوزة الطيب هي البذور الموجودة داخل ثمار شجرة جوز الطيب الدائمة الخضرة التي تنمو في المناطق الاستوائية. يتم استخدامها كتوابل في الطعام، المعجنات، الحلويات، والمشروبات. يتم تحويلها إلى مسحوق ناعم يضاف إلى التوابل الأخرى، أو تستخدم بمفردها، حيث تتميز بنكهتها الترابية العطرة والمتنوعة.
تحتوي بذور جوزة الطيب على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الإنسان، مما جعلها واحدة من أكثر التوابل استخدامًا عالميًا. تشمل محتوياتها:
أحدث التعليقات