تعتبر البسمة المشرقة والابتسامة الجذابة من أهم ما يسعى إليه الكثيرون، مما يدفعهم للبحث عن طرق لتبييض أسنانهم. ومن بين هذه الطرق، تبييض الأسنان بالليزر. لذا، سنتناول في هذا المقال أضرار هذه التقنية.
تبييض الأسنان هو عملية تهدف إلى إزالة الصبغات والتغيرات اللونية التي تصيب الأسنان، مما يؤدي إلى زيادة درجة بياضها. تشتمل المواد المستخدمة في هذه العملية على البيروكسيد، وهي مادة فعالة في تفكيك التغيرات اللونية على سطح الأسنان.
تعمل مادة البيروكسيد بقوة، حيث تؤدي إلى تفتيت التصبغات الملونة على الأسنان، مما يساعد في تعزيز قوتها ويجعلها مقاومة للمواد الملونة لفترة معينة.
توجد عدة طرق لتبييض الأسنان تشمل:
هناك بعض الحالات التي يجب استبعادها من تبييض الأسنان بالليزر، ومنها:
تتميز تقنية تبييض الأسنان بالليزر بأنها فعالة وسريعة، حيث تساهم في إزالة الفطريات والصبغات دون التسبب في ألم كبير أو رفع حرارة الجسم.
تتفاوت أسعار تبييض الأسنان حسب المادة المستخدمة، حيث تكون المواد الأكثر قوة أغلى ثمناً، بالإضافة إلى اختلاف الأسعار حسب طبيب الأسنان ومكان إجراء العملية. وفقًا للإحصائيات، فإن متوسط سعر تبييض الأسنان في ألمانيا يصل حوالي 260 دولار، بينما قد يصل إلى 2000 دولار في بريطانيا و1000 دولار في أمريكا.
بعد تبييض الأسنان، يُنصح بالتقليل من تناول الشوكولاتة بمختلف أنواعها والابتعاد عن الصلصات الحمراء، القهوة، المواد السكرية وبعض الفواكه مثل التوت الأسود، لتجنب التأثير السلبي على نتائج التبييض.
تبييض الأسنان بتقنية الزووم يعد أكثر أمانًا مقارنةً بالطرق الأخرى حيث لا يسبب ضررًا كبيرًا على الأسنان أو اللثة، وهناك فقط بعض الحساسية البسيطة المحتملة.
عادةً لا يتسبب الإجراء في ألم مزمن، بل يكون الألم غالبًا ضعيفًا ينتج بعد القيام بالعملية نتيجة ضعف الأسنان، ويختلف الألم من فرد لآخر. يمكن للطبيب وصف بعض العلاجات لتخفيف هذا الألم أو الحساسية المرتبطة.
تستمر نتائج تبييض الأسنان بالليزر ما بين ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات، وذلك يعتمد على اعتناء الفرد بأسنانه واستخدامه للمأكولات والمشروبات. إذا التزم الشخص بتعليمات طبيبه، فإنه قد يتمكن من الحفاظ على النتائج لفترة أطول، تصل إلى ثلاث سنوات.
أحدث التعليقات