يُستخدم الكلور بشكل رئيسي للحفاظ على نقاء المياه من خلال عمليات التعقيم، حيث يقضي على معظم مسببات الأمراض المنقولة عبر المياه، مما سهل عملية تطهير مياه الشرب. ومع ذلك، فإن استخدام هذه المادة الفعّالة قد يتسبب في آثار سلبية وإيجابية على صحة الإنسان. فعلى الرغم من الفوائد التي يجلبها الكلور لتعقيم المياه، فإنه من الضروري الانتباه إلى المخاطر المرتبطة بشرب الماء المعقم بالكلور. وقد أظهرت الأبحاث العلمية وجود علاقة بين الكلور وظهور مجموعة من الأمراض، تشمل مشاكل الإنجاب، اختلالات في الجهاز المناعي، والنوبات القلبية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على البكتيريا المفيدة في الأمعاء. ويعتبر وجود الكلور في مياه الشرب مسألة مثيرة للقلق، إذ يمكن أن يتفاعل الكلور مع مركبات طبيعية في المياه، مما يؤدي إلى تشكل منتجات تُعرف باسم الميثان ثلاثي الهالوجين (بالإنجليزية: Trihalomethanes)، وهي ناتجة عن معالجة المياه بالكلور. هذه المنتجات تساهم في تكوّن الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) في الجسم، مما قد يتسبب في تلف الخلايا، وهي مواد معروفة بكونها مسرطنة على الرغم من تواجدها بكميات ضئيلة. وقد ارتبط استخدام هذه المادة بزيادة خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان، ومن أبرزها:
يمثل الماء أكثر من نصف وزن جسم الإنسان، لذا فإن نقص مستوياته في الجسم يؤدي إلى ظهور العديد من أعراض الجفاف الخفيف، مثل التعب العام، والصداع، والتأثير السلبي على المزاج والتركيز.
يوصى بشرب حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميًا، حيث يقدم الماء العديد من الفوائد الصحية المهمة، ومنها:
أحدث التعليقات