يعتمد تصوير الرنين المغناطيسي (الإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) على استخدام موجات الراديو والمجالات المغناطيسية للحصول على صور تفصيلية لأعضاء الجسم المختلفة، مما يعني عدم استخدام الأشعة خلال هذه العملية. يُعتبر هذا النوع من الاختبارات التصويرية بسيطًا وغير مؤلم، ورغم أن تصوير الرنين المغناطيسي يُعدّ من الفحوصات الآمنة وذات المخاطر المحدودة، إلا أن استخدام التخدير وبعض الصبغات الخاصة في حالات محددة قد يترافق مع بعض المخاطر، أبرزها:
يُعتبر تصوير الرنين المغناطيسي من الاختبارات التشخيصية الهامة التي تساعد في الحصول على صور دقيقة من داخل جسم الطفل، حيث يساهم في تشخيص العديد من المشكلات الصحية. ومن الفوائد الأخرى لتصوير الرنين المغناطيسي ما يلي:
عادةً ما لا يتطلب إجراء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي تحضيرًا مسبقًا، ولكن من المهم إزالة جميع المعادن التي يرتديها الطفل قبل بدء الاختبار. كما يجب إبلاغ الطبيب عن أي معادن مزروعة في جسم الطفل نتيجة عملية جراحية سابقة. وبما أن التصوير يتطلب عدم الحركة أثناء الإجراء، قد يحتاج بعض الأطفال إلى التخدير، وفي هذه الحالة، قد يوصي الطبيب بضرورة وقف تناول الطعام والشراب لفترة محددة قبل التصوير لضمان فراغ المعدة قبل التخدير.
أحدث التعليقات