يمكن تصنيف تأثيرات زيادة الدم إلى أعراض ومضاعفات، كما يلي:
تختلف الأعراض المرتبطة بزيادة الدم، والتي تُعرف أيضًا بكثرة كريات الدم الحمراء (Polycythemia)، من فرد إلى آخر. ومن بين هذه الأعراض نذكر:
يمكن أن يؤثر انخفاض التروية الدموية الناتج عن زيادة كثافة الدم أو كميته في الأطفال على وظائف العديد من الأعضاء، ومن هذه المضاعفات:
من بين المضاعفات المرتبطة بزيادة الدم لدى البالغين، نجد:
يُعتبر الدم الناقل الرئيسي للأوكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم، وعند زيادة كمية الدم، قد تصبح حركته أكثر صعوبة، مما يؤدي إلى نقص كمية الأوكسجين الواصلة إلى الأعضاء.
يمكن أن تتكون خثرات في مناطق متعددة من الجسم نتيجة زيادة سماكة الدم، مثل التخثر الوريدي العميق (Deep Vein Thrombosis)، والتي قد تتحرك من مكانها الأصلي في الساق وتنتقل عبر الأوعية الدموية لتنتهي في الرئة، مسببةً الانصمام الرئوي (Pulmonary Embolism). في بعض الحالات، قد تسد الخثرة أحد الشرايين في القلب مُحدثةً نوبة قلبية (Heart attack)، أو تستقر في الدماغ مُسببةً جلطة دماغية (Stroke).
تحدث حكة الجلد نتيجة زيادة إنتاج مادة الهيستامين التي يطلقها جهاز المناعة لمكافحة تفاعلات الحساسية. نظرًا لأن زيادة الدم ترفع من نشاط جهاز المناعة، فإن ذلك قد يؤدي إلى حدوث حكة جلدية. يمكن علاج هذه الحالة باستخدام مرطبات الجلد وأخذ حمام بماء غير ساخن.
يقوم الطحال بتحطيم خلايا الدم الزائدة، ولذلك يعاني حوالي 75% من المصابين بزيادة كمية الدم من تضخم الطحال (Splenomegaly) بسبب نشاطه المتزايد.
يمكن أن يصاب المرضى الذين يعانون من زيادة الدم بتليّف نخاع العظم (Myelofibrosis) نتيجة تحويل أنسجة نخاع العظم إلى ندبات ليفية، مما يؤثر على قدرته على إنتاج خلايا الدم بشكل كافٍ. في حالات نادرة، تخرج خلايا الدم عن النمو الطبيعي، مما يؤدي إلى نوع من أنواع سرطان الدم ونخاع العظم يُعرف باسم ابيضاض المحببات الحاد (Acute Myelogenous Leukemia).
أحدث التعليقات