تُعد قبيلة العجمي واحدة من أبرز القبائل العربية التي تحمل تاريخًا عريقًا، حيث تثير العديد من التساؤلات حول جذورها وأصولها. تُعرف هذه القبيلة بقيمها الأخلاقية العالية ودفاعها عن الحق، بالإضافة إلى تعاملها الكريم مع القبائل الأخرى رغم اختلاف العادات والأفكار. سوف نعرض في هذا المقال أصول قبيلة العجمي ونسبها.
تشير الدراسات التاريخية وعلم الأنساب إلى أن قبيلة العجمي تعود إلى قبيلة يام، التي تُعتبر من قبائل همدان. وقد انحدرت العجمي من الجد علي بن هشام بن الغز بن مذكور بن يام، من دافع بن مالك، من جشم بن حاشد، ويعود نسبهم إلى كهلان بن سبأ. وتُعَد العجمي واحدة من القبائل العريقة في المملكة العربية السعودية التي حافظت على تواجدها عبر العصور.
تعتبر قبيلة العجمي من القبائل التي اشتهرت بالتنقل المستمر بحثًا عن المساحات المناسبة للعيش. قد هاجرت هذه القبيلة إلى مدينة نجران قبل عدة قرون، ثم انتقلت لاحقًا إلى نجد بعد حكم الإمام التركي. ومن ثم، تفرعت العجمي إلى مجموعة من الدول مثل الكويت وقطر، حيث استقرت في عدة مناطق عبر العالم العربي.
ترتبط التسمية “العجمي” بالجد علي بن هشام، الذي عُرف بلقب “عجيم” بسبب اسلوبه في الحديث نتيجة لعقدة في لسانه، وفقًا لتواريخ المؤرخين. وقد أثر هذا اللقب على العائلة، مما أضاف إليها سمعة الاحترام والصبر في ميدان المعارك.
نتيجة للكثير من التنقل والترحال، ظهرت عدة فروع وبطون داخل قبيلة العجمي، والتي تمتد عبر المملكة العربية السعودية وعمان والإمارات وقطر والكويت. ومن أبرز هذه العائلات:
قدمت قبيلة العجمي العديد من الشخصيات المعروفة في مختلف مجالات الحياة في المملكة العربية السعودية، ومن أهم هؤلاء الأفراد:
تشير الدراسات إلى أن قبيلة العجمي في المملكة تلتزم بالمذهب السني المتمثل في الحنابلة، في حين تتبع القبيلة في الكويت نفس المذهب أيضًا، بالإضافة إلى العديد من فروع العجمي الأخرى.
أحدث التعليقات