أشكال مختلفة من محافظ الاستثمار

المحفظة الاستثمارية العدوانية

تُعرف المحفظة الاستثمارية العدوانية بأنها محفظة تهدف إلى تحقيق أرباح مرتفعة ولكن مع تحمل مخاطر كبيرة. يُستخدم هذا النوع من المحافظ بشكل شائع من قبل المستثمرين الذين يسعون لتنمية دخلهم بسرعة دون الاكتراث بمستوى المخاطر. كما يُطلق عليها أيضًا اسم المحفظة المهاجمة أو محفظة تقدير رأس المال.

تُعتبر هذه النوعية من المحافظ مناسبة بشكل خاص للشباب أو للمستثمرين الذين لا يمانعون في تحمل المخاطر. وغالبًا ما تتضمن استثمارات أكثر تقلبًا، مثل أسهم النمو – أي أسهم الشركات التي تشهد نموًا سريعًا – التي قد لا تكون مربحة دومًا. تشمل هذه المحافظ أسهمًا محلية ودولية، بالإضافة إلى استثمارات مُضاربة مثل العملات المشفرة.

المحفظة الاستثمارية الدفاعية

تُعرف المحفظة الدفاعية أيضًا بمحفظة الاحتفاظ برأس المال، حيث تُركز هذه المحفظة على تقليل المخاطر بهدف حماية رأس المال الاستثماري. يتم تحقيق ذلك من خلال استثمار الأموال في الأسهم والسندات المدرة للدخل.

عادةً ما تُستخدم هذه المحفظة من قبل المستثمرين الأكثر خبرة الذين يقتربون من مرحلة التقاعد ولا يرغبون في تحمل المخاطر الكبيرة. يُعتبر الاستثمار في الشركات المتعلقة بالسلع الاستهلاكية من أمثلة الأسهم الموجودة في المحفظة الدفاعية.

محفظة الدخل

تستهدف محفظة الدخل توفير دخل منتظم من خلال تحقيق الأرباح الناتجة عن الاستثمارات التي تعتمد على توزيعات الأرباح بدلاً من تلك التي تركز على الأرباح الرأسمالية.

يشمل ذلك الاستثمار في سندات البلديات وشراء الأسهم التي توزع الأرباح بدلاً من التركيز على الأسهم التي تحقق الربح من زيادة سعرها. تُعد هذه المحفظة خيارًا شائعًا بين المتقاعدين الذين يرغبون في تأمين دخل ثابت، مما يجعلها واحدة من أنواع المحافظ المفضلة لديهم.

المحفظة المضاربة

تُعتبر المحفظة المضاربة أكثر أنواع المحافظ الاستثمارية تحملًا للمخاطر، وتتطلب قدرًا كبيرًا من البحث والدراسة للتأكد من أن الاستثمارات ستكون ناجحة. تمثل الأسهم المضاربة بصورة عامة عمليات تداول بدلاً من الاستثمارات التي تسعى للشراء والاحتفاظ من أجل الحصول على الدخل. ينصح المستشارون الماليون بعدم تخصيص أكثر من 10% من الدخل في تمويل مثل هذه المحفظة.

محفظة العائد والأرباح أو المحفظة الهجينة

تجمع المحفظة الاستثمارية الهجينة، أو المحفظة المختلطة، بين مجموعة متنوعة من الموارد الاقتصادية، مثل الأسهم الممتازة، والسندات الحكومية، والشركات ذات الجودة العالية. تتضمن أيضًا الصناديق متعددة الأطراف وصناديق الاستثمار العقاري. يتم مزج الأسهم والسندات بنسب ثابتة نسبيًا، مما يوفر تنويعًا ومرونة في الأصول الاستثمارية.

Published
Categorized as معلومات عامة