تمثل العلمانيّة السياسية (بالإنجليزية: Political secularism) مجموعة من المعتقدات والسياسات التي تهدف إلى الفصل بين الحياة المدنية والتوجهات الدينية. يتطلب ذلك ضمان عدم تدخل الدين في شؤون الدولة، مما يحافظ على استقلالية الحكومة عن المسائل الدينية. ويتم ذلك من خلال وسائل متعددة، حيث يُعتبر هذا النوع من العلمانية غير مرادف للإلحاد أو العداء للدين، بل يُعنى بالتعامل مع الأديان التي تسعى للحصول على دور في الدولة أو المجتمع.
تسعى العلمانيّة الفلسفية (بالإنجليزية: Philosophical secularism) إلى تقديم أفكار ونقد شامل للدين وهيكلية السلطة الدينية، مما يعزز من حرية الأفراد في التعبير عن أرائهم ومشاركتهم.
تعتبر العلمانيّة الاجتماعية الثقافية (بالإنجليزية: Socio-cultural secularism) من أكثر أشكال العلمانية انتشارًا، حيث تمثل ظاهرة اجتماعية وتاريخية تدعو إلى تقليل تأثير الدين في حياة الأفراد اليومية. تهدف هذه العلمانية إلى توجيه التركيز نحو الحياة المادية وتقليل الاهتمام بالممارسات الدينية والطقوس.
يمكن وصف العلمانيّة بأنها حركة اجتماعية تسعى لإبعاد الأفراد عن الاهتمام بالحياة الأخرى وتحفيزهم على التركيز على حياتهم اليومية. وقد تبلورت هذه الحركة في العصور الوسطى كاستجابة للتجاهل الذي يظهره بعض المتدينين تجاه القضايا الإنسانية، وازدهرت بشكل ملحوظ خلال عصر النهضة عندما بدأ الناس يقدّرون الإنجازات البشرية.
تشمل مبادئ العلمانية النقاط التالية:
تتضمن العلمانيّة العديد من الخصائص البارزة، من بينها:
توجد بعض الآراء التي تُعبر عن العلمانية ومنها:
أحدث التعليقات