ترجع جذور كلمة “حوار” إلى الكلمة اللاتينية (through)، ويشير الحوار إلى النقاش والتواصل بين شخصين على الأقل. يعتبر الحوار من الوسائل الأساسية التي يستخدمها الأفراد للتعبير عن أفكارهم والتفاهم مع الآخرين حولها.
تعتبر عملية الحوار ضرورية في حياتنا اليومية، حيث تمكن الأفراد من نقل أفكارهم المتواجدة في عقولهم ومناقشتها مع الآخرين. لذا، من المهم أن يكون الفرد على دراية بأنواع الحوار، مما يسهل عليه التفاعل مع المحيطين به. تنقسم أنواع الحوار اعتماداً على الطريقة التي يتم تناولها، وهناك نوعان رئيسيان: الحوار من حيث الشكل، والحوار من حيث الطابع. سنستعرض كل منهما فيما يلي:
يمكن تقسيم الحوار من حيث الشكل إلى نوعين رئيسيين:
الفئات الأساسية للحوار من حيث الطابع تشمل ثلاثة أنواع رئيسية:
يُعتبر فن الحوار والإقناع من المهارات الأساسية التي يجب أن تتوفر لدى كل فرد. يواجه الكثير من الأشخاص مشكلات تعود إلى عدم قدرتهم على إقناع من حولهم وضعف مهاراتهم الحوارية. تجدر الإشارة إلى أن الأطفال غالباً ما يتمتعون بقدرات عالية في استخدام أساليب الحوار لإقناع من حولهم وتحقيق مطالبهم. يعتمد فن الحوار والإقناع بشكل كبير على مصداقية الفرد. يتضمن الحوار في عملية الإقناع نوعين رئيسيين: الحوار اللفظي والغير لفظي. في حين يمثل الحوار اللفظي الكلمات المنطوقة، يشير الحوار غير اللفظي إلى لغة الجسد الخاصة بالفرد.
أحدث التعليقات