يُعرَّف التضامن الاجتماعي بأنه عمل جماعي يهدف إلى مساعدة الأفراد لبعضهم البعض، حيث يقوم شخص بمساندة جماعات أو تدعم الجماعات الفرد. يتم ذلك من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي. على الرغم من أن التضامن الاجتماعي يُعتبر نشاطًا تطوعيًا، إلا أنه يسهم بشكل كبير في تقدم المجتمع وازدهاره. يعزز التضامن الاجتماعي الروابط بين أفراد المجتمع من خلال توزيع المهام على الأفراد القادرين، ويمتاز بتنوع أنواعه، وسنقوم بتوضيح ذلك فيما يلي:
يظهر التضامن الميكانيكي في المجتمعات التقليدية الصغيرة التي تفتقر إلى التعقيد، حيث يسود الالتزام الديني. يتمتع الأفراد بمسؤوليات وأعمال متشابهة، مما يُلغي الحاجة إلى تقسيم العمل بينهم.
يتسم التضامن العضوي بالظهور في المجتمعات الأكثر تطورًا، حيث يمتلك الأفراد مسؤوليات وأدوار مختلفة بالإضافة إلى تنوع القيم والأديان. لكنهم يعتمدون على بعضهم البعض نظرًا لتخصص أعمالهم.
يتعلق التضامن النفسي بتواصل الأفراد وتعزيز الروابط الأخوية بينهم، ومد يد العون لبعضهم البعض في مختلف الظروف.
يتضمن التضامن الاقتصادي العمل على توفير فرص عمل متساوية بين الأفراد لضمان سبل عيشهم. يتم ذلك من خلال إنشاء مشاريع تسهم في توفير فرص عمل متكافئة، مما يحقق الاكتفاء الذاتي بين الأفراد وأصحاب الشركات.
يحتل التضامن الاجتماعي مكانة أساسية في كل المجتمعات، ومن أبرز أهمية هذه الظاهرة ما يلي:
أحدث التعليقات