يعتبر الكثيرون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وسيلة تعبيرية عن محبتهم للنبي المصطفى، الذي أسهم في هدايتهم وإخراجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام.
تساهم القصائد المرتبطة بهذه الذكرى في إدخال البهجة إلى الأجواء، مما ينعكس إيجابياً على النفوس.
لا تفوت قراءة مقالنا عن:
في مولد المختار، أحتفي بك يا رسول الله في أشعاري… ماذا أقول وفيك مجمل المحامد.
إنما عجز اللسان عن وصفك، لكنني اجتهدت في مدحك بما يسعني من كلمات كتبتها في السطور، واعتبارك قدوتي.
يا أحمد، محمد، المصطفى، والهاشمي، يا نهر الخير الجاري… أدخلتنا من ظلمة الجهل والأثام.
صلّى الله عليك يا علم الهدى، واستبشرت بقدومك الأيام… هتفت لك الأرواح من شوقها، وتزينت بحديثك الأقلام.
لو كانت أنفاس العباد قصائد تمجدك في علو مقامك… ما كفت لمعرفة ما تستحق، وقللت عن مجدك الأسمى.
أيضاً سطع الهدى، وتألقت أسرار، ومرت أخبار ولادة البشير محمد في أمة من بطون العرب.
تحتضن مكة العزيز المحبوب في بيت هاشم، ويتداول العبير… هنا وُلِدَ هذا الوليد مبارك في محله، حيث زال الظلام وجاء النور.
لا تتردد في زيارة مقالنا عن:
في حبك وجدت ما لم يجده… من عشق ليلى في قلب قيس.
لكنني لم أتبع وحش الفلا… كما فعل قيس، فالجنون فنون.
قد غمر الوجود بدفئك… ولم أكن فظاً أو غليظاً يوماً.
لم تكن لوماً ولم تكن تعتُب… بل كنت طيفاً من نسيم رحمة للعالمين.
فليس مثل آمنة من أنجبت نبيّاً، وهل هناك من يشبهك؟… لقد جئت بالهدى المبين، مباركاً.
كما أنك نشرت الإسلام في كل الأقطار… بلغت خير رسالة حتى ارتفعت نحو العلا بالخير والأضواء.
والوحي آيات عليك نزلت… من قول رب غفّار.
أحدث التعليقات