تُعتبر قصيدة “الكوليرا”، التي نُشرت عام 1947، بمثابة الانطلاقة الأولى للشعر الحر للشاعرة البارزة نازك الملائكة.
قدمت الشاعرة نازك الملائكة مجموعة من الدواوين الشعرية نذكر منها:
إضافة إلى إسهاماتها الشعرية، كتبت نازك الملائكة عدة كتب أدبية نقدية، منها:
خلال فترة إقامتها في القاهرة، قامت نازك الملائكة بنشر مجموعة قصصية بعنوان “الشمس التي وراء القمة” عام 1997.
حصلت نازك الملائكة على جائزة البابطين عام 1996، وتم تكريمها في دار الأوبرا المصرية عام 1999 بمناسبة مرور خمسين عامًا على ظهور الشعر الحر في العالم العربي. وقد تُرجمت قصائدها إلى العديد من اللغات، بما في ذلك قصائد مثل “آدم وحواء”، و”خده”، و”ألم الشيخوخة”، و”من أحزان الشباب”، و”أشواق وأحزان”. وقد تم تناول إنجازاتها في العديد من الدراسات الأكاديمية والأبحاث الجامعية في عدة جامعات عربية وأجنبية.
تُعد نازك الملائكة واحدة من أبرز الشعراء والنقاد العرب في العصر الحديث، ولها تأثير كبير في الساحة الأدبية. وهي رائدة الشعر الحر، حيث نقلت الشعر من صيغته التقليدية إلى أشكال جديدة، مما أثار الكثير من الانتقادات، حتى من مقربين لها.
وُلدت نازك الملائكة عام 1923 في بغداد، في عائلة فنية تضم أديبًا كشخص والدها وشاعرة كأمها، مما ساهم في تنمية موهبتها. درست في لندن والولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تعود إلى العراق والكويت للعمل. عاشت فترة قصيرة في لبنان وسافرت إلى عدة دول مثل فرنسا وإيطاليا وسوريا، حيث استقرت أخيرًا في القاهرة عام 1990، حيث اختارت العزلة حتى وفاتها في 2007 عن عمر يناهز 83 عامًا نتيجة لمشاكل صحية.
أنهت نازك الملائكة دراستها في اللغة العربية في دار المعلمين، ثم حصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن الأمريكية. وكانت تجيد العديد من اللغات مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية. وقامت بالتدريس في جامعة البصرة وجامعة بغداد وجامعة الكويت.
أحدث التعليقات