سورة التوبة عُرفت بهذا الاسم نظرًا لذكر توبة الله -عز وجل- بشأن المؤمنين الثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك. وقد عُرفت أيضًا بسورة براءة، حيث روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنه حين أذن علي في يوم النحر بدا منى بقوله: (بَرَاءَةً).
ومن الجدير بالذكر أن السورة تحمل أسماء متعددة، أبرزها: التوبة وبراءة، وهي واحدة من السور التي لها أسماء كثيرة في القرآن الكريم، وسنستعرض أسماء سورة التوبة كالتالي:
تلقب بهذا الاسم لكونها كشفت عن المنافقين وفضحتهم، كما روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-: (التَّوْبَةُ هي الفَاضِحَةُ، ما زَالَتْ تَنْزِلُ: ومِنْهُمْ… ومِنْهُمْ… حتَّى ظَنُّوا أنَّهَا لَنْ تُبْقِيَ أحَدًا منهمْ إلَّا ذُكِرَ فِيهَا).
سُميت بذلك لذِكْر العذاب الذي ينتظر الكفار عند أسرهم على يد المسلمين.
حيث تعني التبرئة، إذ تبرئ السورة كل من تنزه عن صفات المنافقين المذكورة فيها.
تشير إلى البحث والكشف، حيث نقرت السورة ورصدت ما في قلوب المنافقين.
تستخدم كصيغة مبالغة للدلالة على البحث العميق عن خبايا المنافقين وكشف أسرارهم.
لأنها حفرت وكشفت ما في قلوب المنافقين من أهداف وأفكار.
لأنها أثارت وأخرجت نوايا المنافقين من الخفاء إلى العلن.
نظرًا لبعثرة أسرارالمنافقين وإظهارها.
تشير إلى الإهلاك، حيث تسببت في هلاك المنافقين جراء كشف نواياهم.
لأنها فضحت المنافقين وأخزتهم، كما قال الله -عز وجل-: (وَأَنَّ اللَّـهَ مُخزِي الكافِرينَ).
تعبر عن المعاقبة التي تنتظر المنافقين.
تشير إلى الطرد والتفريق بين صفوف المنافقين.
أحدث التعليقات