يتضمن كتاب الله مجموعة من الأسماء الحسنى، ومن أبرزها:
الإيمان بأسماء الله وصفاته يشكل جزءاً أساسياً من الإيمان بالله سبحانه وتعالى، ويتضمن الإيمان بوجوده، وربوبيته، وألوهيته، بالإضافة إلى أسمائه وصفاته كما أثبتها لنفسه وكما أكدها عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، مؤمناً بها جميع المؤمنين.
تشير كلمة “الحسنى” إلى الكمال في الحسن، قال الله تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، حيث تحتوي هذه الأسماء على صفات كاملة لا شائبة فيها. على سبيل المثال، اسم “الحي” يعكس الحياة الكاملة التي لم يسبقها عدم، ولا تلحقها زوال، وهي تُظهر كمال الصفات الأخرى مثل العلم والقدرة والسمع والبصر.
إن عدد هذه الأسماء لا يعلمه إلا الله. وقد ورد في حديث ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أسألُكَ بكل اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندكَ)، مما يدلل على وجود أسماء أخرى لله تعالى لا يعلمها إلا هو.
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله تسعة وتسعين اسمًا مئة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة) يُشير إلى أن الأسماء التسعة والتسعين التي أعلمنا بها ليست محصورة فقط في هذا العدد.
توجد معاني خاصة لأسماء الله الحسنى، ومنها:
اسم يشير إلى ذات الله -تعالى- التي تشمل صفات الألوهية.
اسم يدل على شمول رحمة الله لكل خلقه، حيث خلقهم ورزقهم، وهو اسم مختص بالذات الإلهية.
اسم يعبر عن رحمة الله بعباده المؤمنين، وهدايتهم إلى الإيمان وثوابهم في الآخرة.
متعلق بسلطة الله الكاملة، فهو مالك كل شيء.
يشير إلى تنزيه الله عن كل ما يُمكن أن يُدركه إدراك البشر من صفات.
دليل على كونه سالمًا من جميع العيوب والنقائص.
يقصد به المصدق بجميع ما جاء عن الله من خلال كتبه ورسله.
المسيطر بقدرة الله الشاملة.
والسميع هنا يشمل جميع الأصوات، وهو أبلغ في الصفة.
يعني أنه يُبصر كل الأشياء، ظاهرها وباطنها.
مشتق من المجد، يعني صاحب الشرف العظيم، الممدوح بأفعاله.
يشير إلى نصر الله للمؤمنين ورعايتهم.
يعني المُتفرد بجميع صفات العظمة.
الله هو المعين والمتكفل بنصر المؤمنين.
يمنح كل مخلوق صورة مميزة خاصة به.
يعني السيد والمالك، وهو أفضل ولي للمؤمنين.
الذي يميز بين المخلوقات على اختلاف أشكالها.
فهو الأول الذي لا شيء قبله، والآخر الذي يكون المرجع بعد فناء كل شيء.
أحدث التعليقات