تناول القرآن الكريم العديد من الأسماء التي أطلقت على الكعبة، وسنستعرضها فيما يلي:
قال الله -تعالى-: (يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ).
قال -تعالى-: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَالَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكَةً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، وتُعرف بكة بهذا الاسم لاكتظاظها بالزوار من الرجال والنساء.
قال -تعالى-: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا)، وسُمّي كذلك لأنها تحتوي على سقف وجدران، وهذا يعد جوهر كل بيت.
قال -تعالى-: (جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ).
قال -تعالى-: (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ).
قال -تعالى-: (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)، وسمّيت بذلك بسبب تحريمه، حيث يُمنع فيها الصيد والاقتتال، وكذلك قطع الأشجار.
قال -تعالى-: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)، إذ أُطلق عليه هذا الاسم لأنه أُعتق من سطوة الظالمين، فلا يمكن لأحد نسبه لنفسه، ولأن الله -تعالى- يحميه من أي تدمير، كما حصل مع أبرهة الأشرم عندما حاول هدم الكعبة، فأرسل الله -تعالى- الطير الأبابيل. كما يُعرف أيضاً بأنه من أقدم البيوت.
قال -تعالى-: (وَالطُّورِ* وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ* وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ).
تم تجاهل الكعبة لأسباب متعددة:
تُعتبر الكعبة المشرفة أول بيت وُضع على الأرض، حيث قام النبي إبراهيم -عليه السلام- ببناء الكعبة مع ابنه إسماعيل وفقًا لأمر الله -تعالى-. وأثناء البناء، كانا يدعوان الله -تعالى- بقبول عملهما وأن يجعلهما وذريتهما من المسلمين، ويطلبان منه أن يرسل رسولًا لهداية الناس.
استجاب الله -تعالى- لدعائهما وأرسل محمدًا -صلى الله عليه وسلم- الذي أنزل عليه القرآن ودعا إلى عبادة الله وهداية الناس. وقد أكد الله -تعالى- أن من بنى الكعبة هو إبراهيم، وذلك لتقريبهم من الإسلام.
تتمتع الكعبة المكرمة بمكانة عالية في الإسلام، حيث تعد بيت الله المعمور، ويتوجه الناس إليها لأداء مناسك الحج والعمرة. وفيما يلي بعض من مكانتها وفضلها:
أحدث التعليقات