أسماء
أدوية السكري التي قد تسبب السرطان
في عصرنا الحالي، يعاني عدد متزايد من الأشخاص من الأمراض المزمنة التي تفتقر إلى علاجات نهائية وتؤثر على جودة حياتهم. لذلك يظل المرضى مضطرين لتناول أدوية طيلة حياتهم، وذلك من أجل الحد من آثار هذه الأمراض، التي قد تؤدي في بعض الحالات إلى عواقب وخيمة حتى الموت.
من بين هذه الأمراض المزمنة المنتشرة، يأتي مرض السكري في صدارة القائمة، وهو مرض يتطلب رعاية خاصة سواء من المرضى أنفسهم أو من ذويهم، خاصةً في حالات الإصابة بين الأطفال.
داء السكري يُصنف كمرض غير معدٍ ولكنه يُعتبَر من الأمراض المزمنة التي قد تصيب أي شخص دون النظر إلى عمره. كما تزداد احتمالات الإصابة بالسكري مع التقدم في السن، وهناك عوامل وراثية بجانب مسببات أخرى قد تؤدي إلى ظهور هذا المرض.
يمكن تعريف السكري بأنه عدم كفاية إفراز الأنسولين من البنكرياس أو مقاومة خلايا الجسم لمفعوله. يعد الأنسولين هرمونًا أساسيًا يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، وعند عدم السيطرة على السكري، يرتفع مستوى السكر في الدم مما قد يتسبب في أضرار جسيمة لأعضاء الجسم، وبالأخص الأوعية الدموية والأعصاب.
ينقسم مرض السكري إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول يتميز بقلة إنتاج الأنسولين من البنكرياس، مما يستدعي حاجه المرضى للعلاج بالأنسولين الخارجي عن طريق الحقن. أما النوع الثاني، فلا يتطلب حقن الأنسولين، بل يمكن السيطرة عليه من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي إضافةً إلى تناول بعض الأدوية التي تعزز نشاط البنكرياس.
سنناقش الآن الأدوية المستخدمة في علاج السكري التي قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، حيث أظهرت العديد من الدراسات الأمريكية والأوروبية والكندية أن مادة (البايوجليتازون)، التي تُستخدم في بعض أدوية السكري في مصر، قد تسبب سرطان المثانة.
وقد أكدت نقابة الصيادلة على ضرورة سحب هذه الأدوية من السوق المصرية، ومن أبرزها دواء (النوفالجين) الذي يساهم في تكسير خلايا الدم البيضاء ويؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي. تم حظر تداول النوفالجين منذ 20 عامًا نتيجة حملة طبية أطلقتها ألمانيا، حيث منعته أيضًا السعودية ودول الخليج منذ ما يقارب الأربع سنوات. ومن الأدوية المعروفة بأنها قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان:
وفقًا لتصريحات العديد من الأطباء والصيادلة، تحتوي الأدوية المذكورة على مواد فعالة قد تؤدي إلى سرطان المثانة البولية، فضلاً عن تسببها في هشاشة العظام وزيادة مخاطر الكسور. لذلك، يُنصح مرضى السكري بالحذر من تناول هذه الأدوية واستشارة طبيبهم عن بدائل آمنة.
إليكم بعض أسماء أدوية السكري التي لا تحتوي على المكونات الكيميائية المرتبطة بالإصابة بالسرطان:
أحدث التعليقات