تتكون أبواب الجنة من ثمانية أبواب، وهي كالتالي:
وقد وردت هذه الأبواب في الحديث النبوي، حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبد الله، هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة، دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان. فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، هل يُدعى أحد من تلك الأبواب جميعها؟ فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: نعم، وأرجو أن تكون منهم).
تتكون النار من سبعة أبواب، وهي كالتالي:
من الناحية اللغوية، تُفتَح الجيم والنون، وهي جمع للجنات وجنان، وتُعبر عن الحديقة المليئة بالأشجار والنخيل. أما من الناحية الاصطلاحية، فهي الاسم الشائع لتلك الدار التي أعدّها الله تعالى لعباده المؤمنين الذين أطاعوه، وما تحتويه من أنواع النعيم واللذّة والسرور.
وقد ورد ذكر الجنة في القرآن الكريم بصيغتي المفرد والجمع. حين يُقال الجنة بصيغة المفرد، فهذا يشير إلى المكان ونعيمه الذي خلقه الله تعالى للمؤمنين، بينما في حالة الجمع (الجنات)، فهذا يدل على تعددها ودرجاتها بحسب أعمال العباد وإيمانهم، مما يدل على عدل الله تعالى.
من الناحية اللغوية، يُستخدم مصطلح “جبل النار” للإشارة إلى البركان، وكلمة “شيخ النار” تشير إلى إبليس، و”نار الله” تعني جهنم التي أعدها الله لعباده العاصين. أما بمعناها الاصطلاحي، فهي المكان الذي أعده الله -تعالى- لعباده الكافرين الذين تمردوا على دينه، والذين كذبوا برسل الله -عليهم السلام-، وهي العذاب الذي أعده لإعداء الله والمكان الذي سيسجن فيه المجرمون.
إضافة إلى ذلك، ذكر القرآن الكريم آيات توضح أن النار تمثل خزيًا كبيرًا وخسارة عظيمة، وكما جاء في قوله تعالى: (ربّنا إنّك من تُدخل النار فقد أخزيتَه، وما للظالمين من أنصار.)، وفي قوله تعالى: (ألم يعلموا أنّه من يُحَادِد الله ورسوله فإنّ له نار جهنم خالداً فيها، ذلك الخزي العظيم)، وأيضاً (فاعبدوا ما شئتم من دونه، قل إنّ الخاسرين هم الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين).
تتميز الجنة بالعديد من الصفات، وهنا بعض من هذه الصفات:
أما النار فلها صفات أيضًا، منها:
أحدث التعليقات