يمتاز النظام الاقتصادي المختلط (بالإنجليزية: Mixed economy) بخصائص فريدة تجمع بين ميزات الأنظمة الاقتصادية المختلفة. يعتمد هذا النظام على مجموعة من الأسس التي تشمل ما يلي:
يعتمد النظام الاقتصادي المختلط على قدرة القطاعين العام والخاص على التفاعل والتعاون فيما بينهما، حيث يتم توزيع الأدوار كما يلي:
يتعين على القطاع العام أن يوفر وينظم إدارة الخدمات الأساسية مثل النقل، والاتصالات، والدفاع، والعملة، فضلاً عن توفير خدمات الماء، والكهرباء، والوقود، والهاتف، وغيرها.
يستحوذ القطاع الخاص على بقية الصناعات المتنوعة.
تقوم الحكومة بتدخل فعال في تنظيم الأسعار في الأسواق من خلال الوسائل التالية:
تولي الحكومة اهتماماً خاصاً لتنظيم الصناعات ومكافحة الاحتكار، حيث بإمكانها وضع سقف للأسعار لتقليل أثر التضخم على الفئات ذات الدخل المحدود.
تعمل الحكومة على إعادة توزيع الدخل من خلال تنظيم الضرائب، وفرض حدود أسعار معينة، وتحديد الحد الأدنى للأجور، ومنح المكافآت وغيرها من الوسائل.
تقوم الحكومة بدعم القطاع الخاص، مع إعطائه الحرية لتقديم خدمات ومنتجات مشابهة لتلك التي يقدمها القطاع العام، خاصةً في الحالات التي لاتكون فيها جودة أو نوعية مؤمنة من قبل القطاع العام، مما يتيح للقطاع الخاص فرصة تجديد هذه المنتجات وتطويرها.
يتسم الاقتصاد المختلط بمجموعة من الخصائص المستمدة من الأنظمة الاقتصادية الأخرى، وتشمل هذه الخصائص ما يلي:
رغم العديد من مميزاته، هناك بعض السلبيات التي قد تترافق مع النظام الاقتصادي المختلط، ومنها ما يلي:
قد يحدث نقص في الدعم الحكومي نتيجة لمنح حرية كبيرة للاقتصاد، مما قد يؤدي إلى ترك فئات معينة من السكان دون المساعدة اللازمة. لذلك، من الضروري الحفاظ على توازن دقيق داخل هذا النظام.
قد تسعى المؤسسات الخاصة الكبرى إلى التأثير على النظام لمصالح خاصة قد تكون متضاربة مع المصلحة العامة. ونظراً لحجمها، فإن تأثير هذه الشركات قد يكون كبيرًا ويقود إلى مخاطر متعددة.
أحدث التعليقات