تُعتبر البكتيريا الحلزونية من أكثر الكائنات الدقيقة انتشارًا، إذ يقدر وجودها في أكثر من 50% من البشرية. تُعرف هذه الجرثومة أيضًا باسم جرثومة المعدة أو النبوية البوابية، حيث تتخذ شكلًا حلزونيًا وتُصيب جدار المعدة. يمكن علاجها من خلال بعض العلاجات البديلة باستخدام الأعشاب. في هذا المقال، سنستعرض كيفية علاج الميكروب الحلزوني بالأعشاب بطرق سريعة وسهلة من المنزل.
تتسبب البكتيريا الحلزونية في التهابات تؤثر سلبًا على جدار المعدة، مما يؤدي لتدمير خلايا الغشاء المخاطي للمعدة. ما يميز هذه البكتيريا هو قدرتها على حماية نفسها من الأحماض التي تُنتج في المعدة أثناء عملية الهضم، وذلك من خلال إنشاء طبقة من المواد القلوية. يمكن استخدام العديد من الأعشاب الطبيعية لعلاج الميكروب الحلزوني، ومن أبرزها:
1- الثوم يمكن أن يُعتبر الثوم من أقوى المضادات للبكتيريا، وذلك بفضل احتوائه على خصائص مضادة للالتهابات ومكونات مضادة للبكتيريا. يُنصح بتناول فصين من الثوم الطازج يوميًا لدعم علاج الميكروب الحلزوني وتحسين حالة المعدة.
2- عسل النحل يمتاز عسل النحل بخصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والجراثيم. يُعَد خيارًا مثاليًا لعلاج الميكروب الحلزوني، حيث يُساعد على وقف نمو هذه البكتيريا ومقاومة السلالات التي قد تكون مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية. يتم تناوله عن طريق إذابة نصف كوب من العسل في نصف كوب من الماء، وشربه مرتين يوميًا.
3- عرق السوس يقوم عرق السوس بتشكيل طبقة على جدار المعدة، مما يمنع تَلاصق البكتيريا الحلزونية بها. كما يُساعد في دعم جدار المعدة ومعادلة حموضتها، وبالتالي يقلل من فرص تكاثر الجرثومة. يمكن نقع عرق السوس المجفف، ثم تصفيته وتناول كوب منه يوميًا.
4- جل الصبار (الألوفيرا) يُعتبر جل الصبار من العناصر الفعّالة في تثبيط نمو البكتيريا الحلزونية وتهدئة اضطرابات المعدة وتحسين عملية الهضم. يمكن الحصول على فوائده من خلال تناول ملعقة صغيرة من جل الصبار قبل نصف ساعة من الوجبات.
5- زيت الزيتون يُسهم زيت الزيتون في تعزيز الجهاز الهضمي ودعم العلاج ضد الميكروب الحلزوني، إذ يعمل على معادلة أحماض الجسم وتعزيز بيئة غير مناسبة لتكاثر البكتيريا. يُنصح بتناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون على الريق للاستفادة من مزاياه.
6- الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، مما يعزز من فعاليته في الحد من انتشار الميكروب الحلزوني حيث يُفضل تناوله يوميًا.
عادة لا تظهر أعراض الإصابة بالميكروب الحلزوني في البداية، ولكن قد تتفاقم الأمور مع مرور الوقت مما يؤدي لظهور عدة علامات، منها:
يوصي الأطباء باتباع مجموعة من الإرشادات عند التعرض للإصابة بالميكروب الحلزوني، وهي:
بهذا، نكون قد انتهينا من عرض علاج الميكروب الحلزوني بالأعشاب بطرق سريعة وسهلة من المنزل، مع توضيح كيفية الاستفادة من الأعشاب المتاحة وأعراض الإصابة بهذا الميكروب.
أحدث التعليقات