أسرار عمود السوارى في الإسكندرية تعتبر مدينة الإسكندرية من المدن التاريخية العريقة التي تأسست في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتقع شمال مصر على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتُعرف بلقب “عروسة البحر الأبيض المتوسط”. تتمتع المدينة بمساحة تقدر بـ 2.679 كيلومتر مربع، وقد سميت نسبةً إلى الإسكندر الأكبر. في مقالنا هذا، سنتناول بعض الأسرار المتعلقة بعمود السوارى الشهير في الإسكندرية، لذا ندعوكم لمتابعة القراءة للتعرف على التفاصيل.
يُعتبر عمود السوارى من أبرز المعالم الأثرية الرومانية في مدينة الإسكندرية، حيث يقع فوق تل باب سدرة، بين مدافن المسلمين الحالية المعروفة باسم مدافن العمود، وهضبة كوم الشفافة الأثرية.
يبلغ ارتفاع العمود حوالي 27 متراً، وهو مصنوع من حجر الجرانيت الأحمر. تم بناء العمود في القرن الثالث الميلادي تخليداً للإمبراطور دقلديانوس.
يعتبر عمود السوارى من آخر الآثار المتبقية من معبد السيرابيوم الذي شيده بوستوموس، ويتميز بأهميته التاريخية كأحد أبرز الآثار الرومانية على مستوى العالم.
لا يُعرف تاريخ بناء العمود بدقة، لكنه يعود لفترة العصر الروماني. يُعتقد أنه أُهدي للمسيحية بعد Victory في معركة القميص.
ترجع التسمية إلى العصر العربي، حيث يشير الاسم “عمود السوارى” إلى كونه من بين 400 عمود آخر، إذ أن ارتفاعه المذهل يشبه صواري السفن.
تصميم العمود عبارة عن عمود عمودي يتراوح قطره عند القاعدة 2.70 متر، وينخفض إلى 2.3 متر عند التاج. يبلغ الارتفاع الإجمالي للعمود، بما في ذلك القاعدة، حوالي 26.85 متر. توجد في الجانب الغربي من العمود قاعدتان يمكن الوصول إليهما عن طريق درج تحت الأرض.
كما يوجد شمال العمود تمثالان يشبهان تمثال أبو الهول، مصنوعان من الجرانيت الوردي، ويعود تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس. أحد التماثيل يحتوي على نقش للملك حور محب من الأسرة الثامنة عشرة.
يُعتبر عمود السوارى من أعلى النُصب التذكارية في العالم، وكان يُعرف قديماً باسم “عمود دقلديوس” تيمناً بالإمبراطور دقلديوس.
تابع أيضاً:
تعتبر مدينة الإسكندرية من الوجهات السياحية المميزة، وذلك بفضل جمالها وتاريخها العريق.
تُعرف بلقب “عروسة البحر الأبيض المتوسط”، وتضم العديد من الآثار الفرعونية والرومانية والقبطية والدينية، ومن أبرز هذه المعالم:
يشكل عمود السوارى أحد أهم المعالم शहर، ويعد من أبرز النُصب التذكارية في العالم. أُقيم من الجرانيت تكريماً للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي.
يقع العمود فوق تل باب سدرة مجاوراً لمقابر المسلمين المعروفة بمدافن العمود، ويبلغ ارتفاعه 26.85 متر.
يعد الميناء الشرقي من أقدم موانئ الإسكندرية على البحر الأبيض المتوسط، ويضم مناطق مثل محطة الرمل، الشاطبي، بحري، والمنشية.
تم إنشاؤه بأمر من الإسكندر الأكبر بهدف تعزيز مكانة المدينة في مجال التجارة.
تقع مكتبة الإسكندرية بالقرب من الشاطبي، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد أُسسّت في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد بأمر من بطليموس الثاني.
تُعتبر المكتبة واحدة من أبرز المعالم الثقافية على مستوى العالم، وكانت تُعتبر منارة للمعرفة منذ ألفي عام، إذ تضم أكثر من ثمانية ملايين كتاب.
يعتبر جامع المرسى أبو العباس من أشهر المساجد في الإسكندرية، ويمثل واحداً من أجمل المساجد في مصر.
شهد المسجد العديد من الترميمات والتوسعات بين عامي 1929 و1945، ويتميز بتصميمه المعماري الرائع.
افتُتح المتحف الروماني في عام 1892 تحت رعاية الخديوي عباس الثاني، ويضم مجموعة قيمة من التحف والآثار التي تنتمي إلى عصور البطلمية والرومانية.
تابع أيضًا:
يعود تاريخ إنشاء هذا المعبد الأثري إلى أواخر القرن الثاني وبداية القرن الثالث، ويضم المعبد العديد من التماثيل مثل إيزيس، أوزوريس، وفاربوكراتيس.
يقع هذا المتحف في منطقة زيزينيا، وقد أُسس في عام 1919، ويحتوي على مجوهرات الأسر الحاكمة التي حكمت مصر.
يحتوي هذا المعبد على مسلتين تحملان أسماء بعض ملوك الفراعنة، مثل تحتمس الثالث وسيتي الأول ورمسيس الثاني. ويُذكر أن إحداهما نُقلت إلى لندن والأخرى إلى نيويورك في عام 1877.
تقع بين طريق الكورنيش وشارع بورسعيد في منطقة الشاطبي، وقد اكتُشفت في عام 1893، والتي بُنيت في أواخر القرن الثاني.
تقع في حي مينا البصل بمنطقة كوم الشقافة، وتُعرف بهذا الاسم نظراً للكسارات وبقايا الفخار التي وُجدت بها.
تقع في منطقة بحري، وقد اكتُشفت في عام 1901، حيث تحتوي على خمسة مباني جنائزية.
يُعتبر المتحف القومي في الإسكندرية من أجمل المعالم المعمارية في المدينة، حيث افتُتح كمتحف في عام 2003، بعد أن كان قصراً لأسعد باسيلي باشا حتى عام 1954.
يحتوي المتحف القومي على 1800 قطعة أثرية تمثل مراحل مختلفة من الحضارة المصرية، بالإضافة إلى مجموعة من التحف التي تم العثور عليها غارقة في أبي قير.
تُعتبر دار الأوبرا، والمعروفة باسم (مسرح سيد درويش)، واحدة من أجمل المعالم المعمارية في مدينة الإسكندرية. تم إدراجها ضمن قائمة التراث الوطني المصري في عام 2000. بعد أعمال الترميم، أصبح المسرح أكثر فخامة ورونقاً، ويتميز بحضور حفلات ومناسبات متعددة في قاعته الكبرى الرائعة.
أحدث التعليقات