تحتفل المملكة العربية السعودية سنوياً، في الأسبوع الأول من شهر مارس، بـ “الأسبوع الخليجي للموهبة والإبداع”، وذلك بهدف دعم المبدعين وتحفيزهم على استعراض مواهبهم في مختلف المجالات.
يعد أسبوع الموهبة الخليجية مناسبة مهمة تهتم بالعناية بالمواهب الشابة، حيث تُنظم مهرجانات تكريمية وتُوفر جميع أشكال الدعم والراحة لهم. كما يتم تأمين الاحتياجات الإبداعية الضرورية وتخصيص ميزانيات كبيرة لدعم المبدعين في المجتمع.
يهدف هذا الأسبوع إلى نشر ثقافة الموهبة والإبداع، وبناء جيل مثقف ومبدع. ويسهم في تبني المشروعات والمبادرات التي تساند أفكارهم وابتكاراتهم، بالإضافة إلى تقديم الفرص الملائمة لهم وربطهم بالمؤسسات التي تعزز من إبداعهم.
تتضمن احتفالات أسبوع الموهبة مجموعة متنوعة من الفعاليات المتميزة، بإشراف مدربين مؤهلين لدعم المشاركين وإرشادهم. تهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز المنافسة بين الموهوبين والمتفوقين في المملكة، ومن أبرز الفعاليات:
يسعى الأسبوع الوطني للموهوبين والإبداع في المملكة العربية السعودية لتحقيق مجموعة من الأهداف، ومنها:
يستهدف أسبوع الموهبة الخليجي عدة فئات بهدف تنمية ورعاية الموهبة والإبداع بالشكل المناسب. ومن الفئات المستهدفة:
لتمكينهم من اكتشاف مواهبهم وتزويدهم بكل ما يلزم لتنمية قدراتهم الإبداعية.
يلعب المعلمون دورًا رئيسيًا في دعم الطلاب وتشجيعهم على الابتكار، ويمكنهم أيضاً المشاركة في الفعاليات وتعزيز مهاراتهم الخاصة.
تساهم قيادات المدارس في تقديم البرامج التعليمية التي تعزز من تطوير المواهب، وتنظيم ورش عمل تهدف إلى اكتشاف شغف الطلاب.
يشمل أسبوع الموهبة العديد من فئات المجتمع التعليمي، الذين يمكنهم المشاركة في الفعاليات المختلفة.
على الرغم من اهتمام أولياء الأمور بالتحصيل الأكاديمي، إلا أنه من المهم أيضاً التركيز على القدرات الإبداعية لأبنائهم، حيث يشملهم البرنامج ولهم الحق في المشاركة.
يعتبر المجتمع المحلي فئة مستهدفة، حيث يمكن لأي شخص المشاركة في الأسبوع الوطني للموهبة.
أحدث التعليقات