يُعتبر العنف في الجامعات من أهم المشاكل التي يواجهها الطلاب، حيث يتكرر ظهوره في الجامعات بشكل مستمر. يُشمل العنف الجامعي مجموعة من السلوكيات العدوانية والمتطرفة التي قد تؤدي إلى آثار سلبية متعددة، مثل الاعتداء الجسدي، أو الشتائم، أو التعدي على الممتلكات الجامعية. يُعدّ النزاع والصراعات من الأسباب الرئيسية لظهور هذا النوع من العنف. في هذه المقالة، سنناقش أسباب العنف في الجامعات ووسائل الوقاية الممكنة للحد من هذه الظاهرة.
يمثل الطالب الجامعي المحور الرئيسي في دراسة هذه الظاهرة، حيث يعكس العنف الجامعي الخلفية الثقافية والاجتماعية التي نشأ فيها الطالب، بالإضافة إلى عوامل عديدة تسهم في تنامي هذه الظاهرة، ومنها:
تلعب العوامل الاجتماعية دوراً بارزاً في تنامي ظاهرة العنف الجامعي، ومن أهمها:
تمثل المشكلات الأكاديمية عاملاً مهماً يساهم في شعور الطلاب بالإحباط، نتيجة تدني مستوياتهم الأكاديمية. هذا الإحباط قد يؤدي إلى ردود فعل سلبية، حيث يتم التعبير عن الغضب من خلال سلوكيات غير مقبولة. تشير الدراسات إلى أن الطلاب الذين يعانون من انخفاض في درجاتهم الأكاديمية ينخرطون بصورة أكبر في نوبات عنف مقارنة بالطلاب الذين يتمتعون بمعدلات مرتفعة، حيث يركز هؤلاء الطلاب على النجاح ولا يواجهون مشاعر الكراهية أو التعصب تجاه مؤسستهم التعليمية.
استجابةً للأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة العنف الجامعي، يمكن اتخاذ إجراءات وقائية تساهم في الحد من انتشارها. من أبرز هذه الوسائل:
أحدث التعليقات