يُعتبر نبض العين من الظواهر الشائعة التي تصيب العديد من الأشخاص بين الحين والآخر. عادةً ما تختفي هذه الحالة خلال فترة قصيرة، لكنها قد تتكرر في غضون ساعات أو أيام، أو حتى لفترات أطول. يرجع حدوثها إلى تأثير بعض العوامل التي تؤدي إلى اختلال في وظائف خلايا الجهاز العصبي، مما يُنجم عنه حركة غير طبيعية في العضلات المحيطة بالعين والشعور بنبض داخل العين. ومن الأسباب المرتبطة بنبض جفن العين نذكر:
يمكن أن يشير نبض العين أيضاً إلى وجود حالات مرضية معينة، مثل:
في بعض الحالات النادرة، قد يكون نبض العين علامة على وجود مشكلات في الدماغ أو الأعصاب. ومن بين هذه المشكلات
غالباً ما تختفي ظاهرة نبض العين من تلقاء نفسها دون الحاجة لتدخل علاجي. ومع ذلك، إذا كان النبض بسيطًا، يُفضل أخذ قسط من الراحة وتقليل استهلاك الكافيين والتدخين. في حال كان هناك تهيّج أو جفاف في العين، يمكن استعمال قطرات الدموع الاصطناعية للتخفيف من الأعراض. كما يُمكن استخدام حقن البوتولينيوم توكسن في جفن العين للتحكم في التشنجات، حيث تستمر فعاليتها لعدة أشهر ويمكن إعادتها لاحقًا. وقد يصف الطبيب بعض الأدوية المناسبة للحالات البسيطة مثل:
يمكن أيضًا الاعتماد على الطب البديل لعلاج نبض العين، مثل:
أحدث التعليقات