تقع الكلى على جانبي العمود الفقري، ويظهر الألم نتيجة إصابة أو التهاب في الكلى، أو نتيجة وجود خلل وظيفي فيها. يمكن أن يتراوح الألم بين خفيف وحاد، وقد يؤثر على إحدى الكليتين أو كليهما. نظراً لدور الكلى في تصفية الدم وإخراج البول من خلال أنابيب تُعرف بالحالب، فإن أي مشكلة في هذه الأعضاء قد تتسبب في شعور بالألم في منطقة الكلى.
تتنوع الأسباب المسببة لألم الكلى، ومن أبرزها:
يحدث التهاب الكلى (بالإنجليزية: Pyelonephritis) نتيجة عدوى بكتيرية غالبًا ما تبدأ من الحالب أو المثانة أو مجرى البول قبل أن تنتشر إلى الكلى. يمكن أن يتطور الالتهاب بسرعة خلال يومين، ويتميز بشدته. يعاني المصاب من ألم حاد في منطقة الكلى، بالإضافة إلى القشعريرة والحمى، وصعوبة في التبول. قد يظهر أيضاً دم في البول أو يترافق مع رائحة كريهة، وقد يشعر الشخص بالتعب وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وفي بعض الحالات قد يكون التهاب الكلى بدون أعراض.
يمكن أن تكون الأورام الكلوية إما حميدة (بالإنجليزية: Renal adenoma) أو سرطانية. يُعتبر سرطان الخلية الكلوية (بالإنجليزية: Renal cell carcinoma) النوع الأكثر شيوعًا بين سرطانات الكلى، وغالباً ما يصيب الأشخاص في سن الستين أو السبعين، بينما ينادر الإصابة به قبل سن الخمسين. من الأعراض المرتبطة به ظهور دم في البول، والشعور بألم مستمر في الظهر أو الجانب أسفل الأضلاع، بالإضافة إلى حدوث ورم في الجانب.
تتضمن بعض المشاكل الصحية الأخرى التي قد تؤدي إلى الشعور بألم في الكلى:
يكون الألم عادةً مستمرًا وعميقًا في أحد الجانبين أو كليهما، ويزداد سوءًا عند التعرض لإصابة بسيطة في المنطقة. تشمل الأعراض المحتملة التي قد ترافق الألم الكلوي ما يلي:
أحدث التعليقات