أسباب وطرق علاج التهاب أوتار اليد

التهاب أوتار اليد

يحدث التهاب الأوتار (Tendonitis) عندما تتعرض أوتار الجسم، التي تعمل على ربط العضلات بالعظام، للتهيج أو بعض التمزقات الدقيقة. وغالبًا ما يكون السبب وراء ذلك هو الاستخدام المفرط للأوتار أو الانخراط في أنشطة بدنية مكثفة تؤدي إلى إجهاد هذه الأوتار. تعتبر أوتار اليد عرضة للإصابة بهذا النوع من الالتهاب، وغالبًا ما يكون الالتهاب مرتبطًا بمتلازمة دي كورفان (De Quervain syndrome)، وهي حالة تسبب الألم في الجزء الخلفي من معصم اليد، وقد تحدث هذه المتلازمة بشكل خاص أثناء الحمل أو نتيجة الضغط المتكرر على الإبهام.

أعراض التهاب أوتار اليد

يعاني المرضى الذين يعانون من التهاب أوتار اليد من الألم وتصلب في معصم اليد، خاصة عند الاستيقاظ من النوم. يُوصف الألم المرتبط بهذا الالتهاب عادةً بأنه خفيف الشدة، كما يمكن أن يلاحظ ظهور انتفاخ طفيف في المنطقة المصابة. بالإضافة إلى ذلك، قد ينخفض نطاق حركة اليد، مما يسبب صعوبة في أداء بعض المهام اليومية مثل الكتابة، واستخدام الحاسوب، والإمساك بالأدوات.

علاج التهاب أوتار اليد

هناك مجموعة من العلاجات المتاحة للمساعدة في معالجة التهاب أوتار اليد، ومنها:

  • استخدام جبيرة أو ضمادة جبس لتثبيت رسغ اليد، مما يسهم في الحد من التهيج في الوتر المصاب.
  • تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs).
  • تطبيق كيس من الثلج على المنطقة المصابة لفترات متقطعة، حيث أن ذلك قد يساعد في تقليل الالتهاب وتحفيز تدفق الدم إلى المنطقة المعنية.
  • حقن الكورتيزون (Cortisone) مباشرة في منطقة الالتهاب.
  • الخضوع للعلاج الفيزيائي لليد، وهو علاج مركّز يهدف إلى استعادة وظائف الأوتار والأربطة في اليد، ويتضمن تمارين التمدد، وتقوية العضلات، والتحفيز الكهربائي، والموجات فوق الصوتية.
  • قد يكون من الضروري اللجوء إلى الجراحة إذا لم تنجح الخيارات الأخرى في علاج التهاب أوتار اليد. في هذه الحالة، يمكن للطبيب إزالة الأنسجة الملتهبة لتوفير مزيد من المساحة لحركة الوتر، بالإضافة إلى تحرير أي منطقة ضيقة في الوتر تسبب الألم وصعوبة الحركة.
Published
Categorized as الصحة والطب