يعرف التهاب جدار المعدة أو التهاب بطانة المعدة بشكل عام تحت مصطلح التهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)، ويشير إلى حدوث التهاب، تهيج، أو تآكل في بطانة المعدة. يمكن أن يكون التهاب المعدة حاداً (بالإنجليزية: Acute) حيث يحدث بشكل مفاجئ، أو مزمناً (بالإنجليزية: Chronic) حيث يتطور تدريجياً.
لا يعاني جميع الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة من أعراض واضحة. ومع ذلك، في حال ظهور أي علامات، يمكن أن تشمل ما يلي:
يمتاز ضعف بطانة المعدة بشكل عام بإمكانية تسرب عصارات الجهاز الهضمي التي تؤدي إلى تلف جدار المعدة وحدوث الالتهاب. ومن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المعدة ما يلي:
ومن العوامل الأقل شيوعاً التي قد تسهم في زيادة خطر التهاب المعدة ما يلي:
يشمل علاج التهاب المعدة إجراء تعديلات على النظام الغذائي، مثل تجنب الأطعمة الساخنة والحارة، بالإضافة إلى الامتناع عن الأطعمة المهيجة مثل اللاكتوز في الألبان أو الغلوتين في القمح. علاوة على ذلك، قد تتطلب المعالجة استخدام بعض الأدوية، مثل مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids) التي تهدف إلى تقليل حمض المعدة. في بعض الحالات، قد يصف الطبيب نظاماً من المضادات الحيوية إلى جانب مضادات الحموضة لعلاج التهاب المعدة الناتج عن عدوى جرثومة الحلزونية. إذا كان سبب التهاب المعدة هو فقر الدم الخبيث (بالإنجليزية: Pernicious anemia)، فقد تكون الحاجة ملحة لأخذ جرعات من فيتامين ب12.
أحدث التعليقات