لا يخفى على أحد مدى خطورة الإصابة بأنواع السرطانات الخبيثة، التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة. يعتبر هذا الموضوع من أشد المخاوف التي يعاني منها الأفراد والمجتمعات.

تظهر العوامل المقلقة عندما نعلم أن هناك مجموعة كبيرة من الأطفال الذين يعانون من أنواع متعددة من السرطان، وهو من أكثر التحديات الصعبة التي يمكن أن تواجه الأسر.

من بين أنواع السرطانات التي قد تصيب الأطفال، يأتي سرطان الرئة في مقدمة القائمة، لذا سنتناول هذا الموضوع بالتفصيل عبر مقالاتنا المميزة على موقعنا.

الأعراض المرتبطة بسرطان الرئة عند الأطفال

• يتسم سرطان الرئة لدى الأطفال بمجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تساعد في تشخيص الحالة.
  • ويجب أن نضع في اعتبارنا وجود بعض الأمراض الأخرى التي قد تشترك في الأعراض نفسها.
• من المهم الإشارة إلى أن سرطان الرئة في الأطفال يعد من الحالات النادرة، ويمكن أن يكون حميدًا أو خبيثًا. يتم تحديد النوع من خلال الفحوصات مثل الأشعة المقطعية أو السينية، حيث قد لا تتطلب الأورام الحميدة العلاج في بعض الأحيان.
• على الجانب الآخر، فإن الأورام الخبيثة تؤدي إلى اتخاذ خطوات علاجية تشمل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الجراحة.
• الأعراض الشائعة التي لوحظت عند الأطفال المصابين بأورام رئوية تشمل أعراض مشابهة للالتهاب الرئوي، مثل السعال والحمى وآلام الصدر، والتي تُشخص غالبًا من خلال الأشعة السينية.
• يبدأ العلاج عادةً بإجراءات لإدارة الالتهاب الرئوي لمدة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أسابيع، وإذا لم تتحسن الحالة، يمكن أن يُصنف التشخيص كأورام في الصدر.

أهم الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة عند الأطفال

• تظهر مجموعة من الأعراض على الأطفال التي قد تدل على إصابتهم بسرطان الرئة. وبالتالي، يعد الاتصال بالطبيب في أسرع وقت ممكن لتقديم التشخيص الصحيح والعلاج المناسب أمرًا بالغ الأهمية. لذا، يجب على الأهل مراقبة حالة أطفالهم عن كثب.
  • فهذا الأمر يعتبر جزءاً أساسياً من رعايتهم.

وفيما يلي أبرز الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة:

السعال المستمر

• يعد السعال المستمر من أهم العلامات الدالة على إصابة الطفل بسرطان الرئة أو أي حالة أخرى قد تسفر عن السعال، مثل الالتهاب الرئوي.
  • لذا، فإن استمرار السعال يعد علامة خطيرة تشير إلى وجود مشاكل في الرئة.
• إذا لوحظ خروج دم مع البلغم أثناء السعال، فهذا يعتبر أيضًا علامة مهمة تدل على وجود حالة صحية حرجة.
• تتطلب هذه الأعراض العناية الطبية الفورية لضمان العلاج المناسب.

صعوبة التنفس

• تعتبر مشكلة صعوبة التنفس من العلامات الرئيسية التي تشير إلى وجود سرطان في الرئة.
• غالبًا ما تكون الأورام الرئوية مصحوبة بصعوبات في التنفس.

الإصابة بالالتهاب الرئوي

• يمكن أن يصاحب سرطان الرئة التهابات رئوية، بحيث تظهر أعراض مشابهة تشمل السعال وضيق التنفس والحمى وآلام الصدر.

الإصابة بالتهاب القصيبات الهوائية

• تحدث هذه الحالة أحيانًا مع الأورام الرئوية، ومعها تكون هناك نوبات من الألم المستمر.
• يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى ضرورة البدء في العلاج المناسب على الفور.

الشعور بصوت خشن في الصدر

• قد يكون هذا الإحساس علامة على وجود مشكلة صحية في الرئة، أو حتى الإصابة بالالتهاب الرئوي.
• لذا يجب اتخاذ الإجراءات العلاجية السريعة في حال ظهور هذا العرض.

ملاحظة وجود تورمات في الوجه والرقبة

يمكن أن تشير هذه التورمات إلى وجود نوع من الأورام، وقد يكون من الممكن تشخيص سرطان الرئة بشكل دقيق.

الشعور بألم في البطن

• تعتبر آلام البطن من المشاكل الشائعة بين الأطفال الذين يعانون من الأورام في الرئة.
• كما أن فقدان الوزن السريع يعد دليلاً مهماً على الإصابة بأحد أنواع السرطانات.

الإصابة بالحمى

• يعاني معظم الأطفال الذين يمتلكون أورام رئوية من ظهور الحمى، وهي من الأعراض المزعجة التي تتطلب استشارة طبية فورية لمعرفتها.

تدابير للوقاية من أورام الرئة عند الأطفال

هناك تدابير يمكن اتخاذها للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة عند الأطفال.

ومن أهم هذه التدابير:

• عدم التدخين في وجود الأطفال، إذ يُعتبر من العوامل المؤثرة التي قد تعرضهم لخطر سرطان الرئة.
  • فالبيئة المحيطة بالتدخين تشكل تهديدًا لصحة الأطفال.
• تحسين جودة الهواء داخل المنزل، مما يساهم في حماية الأطفال من الأورام الرئوية ويوفر بيئة صحية لهم.
  • هذا يسهل على أجسادهم أداء وظائفها بشكل سليم.
• تغذية الأطفال بالغذاء الغني بمضادات الأكسدة، والتي تشمل الخضراوات والفواكه.
• تجنب تعرض الأطفال لمادة الرادون، نظرًا لارتباطها بمخاطر الإصابة بأورام الرئة، مع الحرص على مراقبة الصحة العامة للأطفال للتأكد من سلامتهم.
• تجنب تعريض الأطفال لأي نوع من الأشعة ما لم يكن الضرورة ملحة.