يعتبر ألم مغص البطن من الأعراض الشائعة التي قد تعاني منها النساء الحوامل، وعادة ما يكون هذا الألم غير خطير ويتلاشى في أغلب الأحيان. ومع ذلك، ينبغي الانتباه إلى أن استمرار الألم بعد فترة من الراحة أو وجود أعراض أخرى قد يتطلب مراجعة طبية فورية، ومن بين هذه الأعراض:
تتعدد الأسباب المحتملة لألم مغص البطن خلال فترة الحمل، وقد تتعلق ببعض المشاكل الصحية، مما يجعل من الصعب تحديد المصدر الدقيق لهذا الألم. تشمل الأسباب الرئيسية ما يلي:
يمثل الإمساك أحد الأعراض الشائعة لدى النساء الحوامل، وقد يترافق مع آلام شديدة في البطن تتميز بالتقلصات الحادة. لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، يُنصح بزيادة استهلاك الألياف والسوائل، حيث ينبغي على المرأة الحامل شرب 8-10 أكواب من الماء يومياً. ومن العوامل المساهمة في الإمساك:
يمكن أن يسبب تراكم الغازات لدى الحامل الشعور بألم مغص البطن، ويعود ذلك إلى التغيرات الهرمونية أثناء الحمل. فمع بداية الحمل، يؤدي هرمون البروجسترون إلى تباطؤ عملية الهضم بسبب استرخاء الأمعاء، كما يسهم ارتفاع مستويات الاستروجين في احتباس السوائل والغازات. وفي المراحل المتأخرة من الحمل، يضغط الرحم المتسع على الأعضاء المحيطة، مما يؤدي إلى تراكم الغازات والإصابة بالإمساك. لتحسين الوضع، يُنصح بتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات، مثل الأطعمة المقلية ومنتجات الألبان والفاصولياء والمشروبات الغازية، بالإضافة إلى زيادة شرب الماء وتناول وجبات صغيرة على مدار اليوم لتحسين الهضم.
تُعتبر انقباضات براكستون هيكس (Braxton-Hicks contractions) من الظواهر الطبيعية خلال الحمل، وغالباً ما تُلاحظ في الأشهر الأخيرة. تُعدُّ هذه الانقباضات غير المنتظمة والمفاجئة، ولا ترتبط بالولادة، حيث تستمر لمدة تصل إلى دقيقتين دون أن تزداد شدةً أو مدةً مع الوقت.
يُعتبر الرباط المستدير (Round ligament) أحد الأربطة الضرورية التي تدعم الرحم. ومع توسيع الرحم، يمتد هذا الرباط مما يؤدي إلى الشعور بألم مغص البطن، والذي يكون غالباً حاداً في أسفل البطن أو في منطقة الفخذ.
توجد أسباب أكثر خطورة لألم مغص البطن أثناء الحمل تستدعي استشارة الطبيب، وتشمل:
أحدث التعليقات