يبدأ الجسم في إنتاج الحليب داخل الثدي بعد عملية الولادة، مما يؤدي إلى شعور بالدفء والامتلاء والوخز في منطقة الثدي. تُعتبر الرضاعة الطبيعية الوسيلة الرئيسية للتخفيف من ألم والتهاب الثدي. يُنصح أيضاً بوضع أكياس دافئة على الثدي وتجنب ضخ الحليب في زجاجة الطفل، إلا في حالات عدم تقبل الطفل للرضاعة الطبيعية. يعود السبب في ذلك إلى أن عملية الضخ تحفز الجسم على إنتاج كمية أكبر من الحليب، مما قد يؤدي إلى تفاقم الألم. تساهم الرضاعة الطبيعية في تنظيم كمية الحليب التي ينتجها الجسم على مدار اليوم.
يستمر الألم الناتج عن تمزق المهبل أو شق العجان خلال عملية الولادة لبضعة أسابيع أو أكثر حسب شدة التمزق. يمكن التخفيف من هذا الألم عبر الطرق التالية:
تشعر النساء بانقباضات مستمرة خلال الأيام الأولى التي تعقب الولادة، وهي آلام مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية. تلعب هذه الانقباضات دورًا هامًا في تقليل النزيف عن طريق الضغط على الأوعية الدموية داخل الرحم، وعادة ما تزداد حدتها خلال الرضاعة الطبيعية بسبب إفراز هرمون الأوكسايتوسين.
يُعتقد أن الألم العضلي يقتصر فقط على الجزء السفلي من الجسم، لكن في الواقع، تعاني النساء من آلام في جميع عضلات الجسم بعد الولادة، مثل الحوض والأرجل. يحدث ذلك نتيجة لرفع الساقين لفترات طويلة خلال العملية. كما قد تُصاب النساء بآلام في الظهر، خاصةً اللائي حصلن على تخدير فوق الجافية أو اللواتي تعرضن لضغط من مقدمي الرعاية أثناء الولادة. يمكن التخفيف من هذا الألم بطرق عديدة، منها:
بالإضافة إلى الآلام المرتبطة بفترة ما بعد الولادة، قد تواجه النساء بعض المشكلات الأخرى، ومنها:
أحدث التعليقات