ألم خلف الركبة عند فردها هو موضوع مقالنا اليوم، حيث سنقوم بتسليط الضوء على أسباب هذا الألم وكيفية الحفاظ على صحة الركبة وحمايتها من المشاكل التي قد تصيبها.
يعاني كثير من الأفراد، خاصة كبار السن، من آلام الركبة، ولكن ألم خلف الركبة يعد مشكلة شائعة بين جميع الفئات العمرية. دعونا نستعرض تفاصيل هذه المشكلة.
قبل التطرق إلى ألم خلف الركبة عند فردها، يجب أن نعرف أن الركبة تُعتبر إحدى الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، حيث تُحمل عليها كامل وزن الجسم وتعد أكبر المفاصل.
هذا يعرضها للإصابة ويجعلها عرضة للآلام بشكل مستمر. الآلام قد تظهر بشكل غير متوقع أثناء القيام بالأنشطة اليومية المعتادة، سواء في العمل أو في الأنشطة المنزلية.
تتراوح شدة الألم بين الخفيف إلى الحاد، لكن هناك العديد من الحالات التي يُعاني فيها الأشخاص من آلام خلف الركبة، بما في ذلك:
تتكون الركبة من عدة مكونات مما يجعلها عرضة للإصابات. إليك بعض العناصر الرئيسية فيها:
قد يحدث الشد العضلي نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك مشاكل في الكبد أو الأعصاب، أو التهاب في مناطق معينة.
تسمم الدم يمكن أن يمثل أيضاً سبباً للشعور بالألم، خاصةً أثناء الحمل، ولكن هذا الألم عادةً ما يختفي بعد الولادة.
الإصابات الناجمة عن التواء الركبة قد تجعل الشخص غير قادر على القيام ببعض الحركات البسيطة، مما يؤثر سلباً على قوة العضلات.
تجمع السوائل في الركبة يمكن أن يسبب أيضاً تورماً وضغطاً على العضلات، مما يؤثر على الحركة ويُسبب ألماً شديداً، ورغم أنها ليست حالة خطيرة يجب علاجها.
التهاب المفاصل والتهابات الأوتار تُعتبر أيضاً من الأسباب المحتملة وراء ألم خلف الركبة، وبالأخص لدى الرياضيين الذين يقومون بتمارين شاقة.
في حال شعورك بأي ألم في الركبة، ينصح بزيارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب بسرعة.
يمكن استخدام دعامات الركبة للمساعدة في تخفيف الضغط على الغضاريف، مما يُساعد العضلات على استعادة قوتها من خلال التمارين والعلاج الطبيعي.
عند حدوث تورم، يُفضل استخدام الكمادات الباردة، أو الراحة مع رفع الساقين. كما يُستحسن استخدام كيس من الثلج كحل لوقت قصير قبل مراجعة الطبيب.
في بعض الحالات الحرجة، مثل إصابة الرباط الصليبي الخلفي أو إصابة الأوتار، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية.
هناك فعلاً العديد من الأمراض التي تُسبب الألم خلف الركبة، مما يدفع الكثير من الناس للبحث عن علاج. من هذه الأمراض:
– التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يهاجم الأنسجة الزلالية في المفصل.
– التهاب المفصل التكيّسي الذي يؤثر على المفاصل التي تتحمل الوزن، مثل الركبة.
– مرض النقرس، الذي يسبب تراكم حمض اليوريك في الدم مما يؤدي إلى الألم والتورم.
يتكون مفصل الركبة من عدة أربطة وأوتار تعمل على تثبيته في مكانه وتساعد في تحقيق الاستقرار.
يتكون مفصل الركبة من ثلاث قطع عظمية تسهم في حركة المفصل. ينبغي أن يتوفر توافق مفصلي كامل لكيلا تتأثر الحركة اليومية.
يمكن أن يشكو الأطفال من الألم خلف الركبة، والذي قد يحدث بسبب النمو المفاجئ للعظام وزيادة الطول.
إذا شعرت بالألم عند ثني أو فرد الركبة، يُفضل أن تأخذ قسطًا من الراحة وتجنب إجهاد الركبة بأحمال زائدة.
أحدث التعليقات