يعتبر ألم الرأس، المعروف أيضاً باسم الصداع، من بين الأسباب الأكثر شيوعاً التي تدفع الأشخاص لزيارة الأطباء أو التغيب عن العمل. يتنوع الصداع من حيث طبيعته ومدة استمراره، حيث يمكن أن يمتد الألم من أقل من ساعة إلى عدة أيام. قد يكون الألم خفيفًا ومحتملًا أو شديد الحدة، وقد يظهر على شكل نبضات مزعجة في الرأس. كما يختلف مكان الألم، حيث يمكن أن يتوزع على الرأس بأكمله أو يتركز في منطقة معينة، وقد يصيب أحد الجانبين أو كلاهما. أما بالنسبة للصداع الأمامي أو صداع مقدمة الرأس، فهو نوع من الألم يتركز في منطقة الجبين. غالباً ما تكون أسباب هذا النوع من الصداع هي الضغط والإجهاد النفسي، ويعتبر هذا النوع عرضياً، إلا أن بعض الأفراد قد يعانون من ألم مقدمة الرأس بشكل متكرر. إذا عانى الشخص من الصداع 14 مرة على الأقل خلال شهر واحد، فإنه يُصنف كصداع مزمن.
يشعر المصاب بألم مقدمة الرأس وكأن هناك حزامًا مشدودًا حول رأسه، مما يسبب إحساسًا بالضغط على جانبي الرأس، وقد يكون الألم خفيفًا أو شديدًا، مع إمكانية وجود ألم بسيط في مناطق أخرى مثل عضلات الكتف وفروة الرأس. يختلف هذا النوع من الصداع عن الصداع النصفي، حيث لا يتأثر ألم مقدمة الرأس بالضوء أو الضوضاء أو الروائح أو الأنشطة اليومية، كما أنه لا يُرافقه الأعراض الشائعة للصداع النصفي مثل الغثيان.
يُعتبر الضغط النفسي من أبرز الأسباب التي تسبب الصداع الأمامي، وقد تلعب الوراثة أيضًا دورًا في الإصابة به. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة أسباب أخرى، ومنها:
هناك عدة أنواع من الصداع التي يمكن أن تسبب ألمًا في مقدمة الرأس، ومن بينها:
ألم الرأس يكون مزعجًا بالتأكيد، فما الذي يسبب الألم في المنطقة الأمامية تحديدًا؟
أحدث التعليقات