تترافق عملية بتر القدم، أو أيّ من الأطراف الأخرى، بعدد من المخاطر والمضاعفات الصحية. تعتمد هذه المخاطر على مجموعة من العوامل مثل نوع البتر، وعمر المريض، والحالة الصحية العامة. قد يتطلب الأمر حاجة الشخص إلى إجراء عمليات بتر إضافية أو تصحيح جراحي للتعامل مع الألم أو المشاكل الصحية التي قد تنشأ بعد العملية. من المهم أن نلاحظ أن العمليات المخطط لها غالبًا ما تكون مصحوبة بمخاطر أقل بالمقارنة مع العمليات الطارئة. ومن بين المخاطر والمضاعفات الصحية المحتملة التي قد تعقب عملية بتر القدم، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
تتفاوت مدة التعافي بعد عملية بتر القدم بناءً على مجموعة من العوامل، مثل نوع العملية، نوع التخدير، والحالة الصحية للمريض، بما فيها الأمراض مثل السكري وتصلب الشرايين. قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية للتخفيف من الألم وللوقاية من العدوى. يشمل برنامج التعافي أيضًا تمارين العلاج الفيزيائي وتمارين التمدد لزيادة قوة العضلات وتحسين القدرة على التحكم بها. إضافةً إلى ذلك، يلعب الدعم النفسي دورًا مهمًا، كما يمكن استخدام الأطراف الصناعية إذا رغب المريض بذلك.
هناك بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب، حيث قد تشير إلى تطور مشاكل صحية نتيجة لعملية بتر القدم. ومن بين هذه الحالات ما يلي:
أحدث التعليقات