تشكل الحرائق تهديدًا لحياة الكائنات على كوكب الأرض، بما في ذلك البشر والحيوانات والنباتات. وتتنوع الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشاكل البيئية الخطيرة. ومن بين أبرز العوامل المسببة للحرائق نجد ما يلي:
تشير الإحصائيات إلى أن البشر يتحملون مسؤولية حوالي 85% من حرائق الغابات في الولايات المتحدة الأمريكية سنويًا. وتحدث الحرائق الناجمة عن النشاط البشري نتيجة عدة أسباب، منها حرق المخلفات الخشبية، وإهمال بقايا النيران دون إشراف، بالإضافة إلى التخلص غير المسؤول من بعض المواد مثل أعقاب السجائر، بالإضافة إلى الحرائق التي يتم إشعالها عمدًا من قبل الأفراد.
يعتبر البرق من أبرز العوامل الطبيعية التي تؤدي إلى حدوث الحرائق. وهناك نوعان من البرق: البرق البارد والبرق الساخن. يتميز البرق البارد بأنه يتضمن تيار كهربائي عالٍ ولكنه قصير الأمد، بينما البرق الساخن يمتاز بشدة تياراته التي تقل عن تلك الخاصة بالبرق البارد ولكنه يستمر لفترات أطول، وغالبًا ما تكون الحرائق ناتجة عن البرق الساخن نظرًا لفترات استمراره.
تستدعي ظروف الطوارئ اتخاذ مجموعة من الاحتياطات عند سماع صوت إنذار الحريق أو أثناء حدوث حريق، ومن هذه الإجراءات:
يجب الالتزام بالخطوات التالية عند سماع صوت إنذار الحريق:
إذا اكتشفت حريقًا داخل المبنى، يجب اتباع الخطوات التالية:
في حال وقوعك في فخ الحريق، يجب اتخاذ الإجراءات التالية:
فيما يلي بعض من أكبر الحرائق التي حدثت عبر التاريخ:
السنة | الحدث |
1923 | حرائق ناجمة عن الزلازل في المنطقة بين طوكيو ويوكوهاما، اليابان، مما أسفر عن 142,807 وفيات. |
1729 | حريق القسطنطينية الذي خلف أكثر من 7,000 وفاة. |
2001 | انهيار المباني بسبب الحرائق في نيويورك، مما أسفر عن 2,749 شخصًا. |
2002 | حرائق في مستودع أسلحة في مدينة لاغوس النيجيرية أدت إلى وفاة أكثر من 1,000 شخص. |
1871 | حرائق الغابات في بيشتيجو بولاية ويسكونسن الأمريكية، والتي أسفرت عن 1,152 وفاة. |
1934 | حريق مدينة هاكوداته اليابانية الذي أسفر عن 1,500 وفاة. |
أحدث التعليقات