تتزايد أعداد المهاجرين يوميًا مع اختلاف الأسباب التي تدفعهم للانتقال من مكان لآخر. وقد قام الباحثون بتصنيف هذه الأسباب إلى فئات تُعرف بالعوامل الطاردة (داخلية) (بالإنجليزية: Push Factors) والعوامل الجاذبة (خارجية) (بالإنجليزية: Pull Factors). تتعلق العوامل الطاردة بتلك الظروف التي تُجبر المهاجرين على مغادرة موطنهم الأصلي قسريًا، نتيجة للضغوطات التي يواجهونها، مثل الحروب أو عدم الاستقرار السياسي. بينما تشير العوامل الجاذبة إلى الميزات التي تدفع المهاجرين لاختيار الانتقال إلى دول أخرى، كتوفر الخدمات وفرص العمل. فيما يلي توضيح لكل من هاتين الفئتين.
تنشمل العوامل الطاردة عدة جوانب تعود إلى أسباب اقتصادية وإدارية وأمنية وشخصية، ومن أبرزها:
تشمل العوامل الجاذبة أمورًا عدة، منها:
لمعرفة المزيد حول موضوع هجرة الأدمغة، يمكنك الاطلاع على مقال مفصل يناقش هذا الموضوع.
تعرف هجرة الأدمغة بأنها انتقال العلماء وأصحاب التخصصات من مختلف المجالات من وطنهم الأصلي إلى بيئة عمل أكثر ملاءمة من الناحيتين المهنية والاقتصادية. وعادةً ما تكونوجهتهم من البلدان النامية نحو البلدان المتقدمة. يعكس هذا النوع من الهجرة تأثيرًا سلبيًا على الدول المرسلة من حيث فقدان القوة العاملة، مما يؤدي إلى خسائر في الموارد البشرية والمشاريع المختلفة، وبالتالي يقلل من الكفاءات المتاحة في تلك الدول، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد.
أحدث التعليقات