يعتبر فقدان الوزن من الأعراض المتأخرة لمرض السرطان، ومع ذلك، قد يظهر كأول علامة واضحة تتوقف على نوع السرطان وموقعه في الجسم. أما فقدان الوزن بعد تشخيص المرض، فلا بد أن يكون ناجماً عن مجموعة من العوامل المتداخلة.
يعد فقدان الوزن من الأعراض الشائعة المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث يتم التخلص من كميات من الجلوكوز عبر البول. تظهر أعراض أخرى أيضاً، مثل الشعور بالعطش الشديد، التعب، وكثرة التبول.
تشير حالة فرط نشاط الغدة الدرقية إلى إنتاج هذه الغدة لكميات زائدة من الهرمونات، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تساهم في فقدان الوزن، مثل القلق، الإثارة، النشاط المفرط، قلة النوم، تزايد الانفعالات، تسارع نبضات القلب، الرجفة، وارتفاع معدلات التعرق والإسهال.
يمكن أن يكون فقدان الوزن علامة أولية للإصابة بأمراض مثل السل، أو نقص المناعة المكتسبة، أو العدوى التي تسببها الدودة الخطافية في الأمعاء، أو حتى نتيجة وجود التهابات مستمرة في أي جزء من الجسم، حيث تتعدد الأسباب وراء تلك الالتهابات.
تتمثل الوظيفة الأساسية للأمعاء الدقيقة في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. وفي حالات متلازمة سوء الامتصاص، قد تعاني الأمعاء من خلل يمنعها من امتصاص كميات كافية من المغذيات والسوائل، سواء كانت كبيرة كالبروتينات والدهون والكربوهيدرات، أو صغيرة كالفيتامينات والمعادن. وتعتبر الاضطرابات الهضمية، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي من الأسباب الشائعة لسوء الامتصاص.
توجد أسباب أخرى قد تؤدي إلى فقدان الوزن، ومنها:
أحدث التعليقات