يشير مصطلح فقدان الوزن غير المبرر (بالإنجليزية: Unexplained weight loss) إلى فقدان الوزن الذي يحدث دون نية لذلك، حيث يخسر الفرد حوالي 5% من وزنه خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهراً، دون أي تغيير ملحوظ في كمية السعرات الحرارية المستهلكة أو بدء أي نشاط رياضي. من المهم أن يستشير الفرد الطبيب لتحديد الأسباب وراء فقدان الوزن غير المبرر.
إليك أبرز الأسباب التي قد تؤدي لفقدان الوزن غير المبرر:
السرطان هو وجود خلايا غير طبيعية تتكاثر بسرعة وتنتشر في الجسم، وغالباً ما يكون فقدان الوزن من الأعراض الأولية، خاصة في حالات سرطان البنكرياس أو الرئة أو المعدة أو المريء. يحدث ذلك نتيجة لزيادة نشاط الخلايا السرطانية وحاجتها للطاقة، مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات والتأثير على هرمونات الشappetite والشعور بالعوز الغذائي.
تشمل هذه المشاكل:
يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى زيادة إنتاج هرمون الثيروكسين، مما يسرّع من عمليات الأيض، وبالتالي يحرق الجسم السعرات الحرارية بسرعة رغم وجود شهية طبيعية. الأعراض المصاحبة تشمل القلق، سرعة الغضب، والفشل في الحصول على نوم كاف.
يتميز الاكتئاب بشعور مستمر بالحزن أو الفراغ لأكثر من أسبوعين مما يؤثر سلباً على النشاطات اليومية. يؤثر الاكتئاب في منطقة من الدماغ تتحكم في الشهية، مما قد يؤدي إلى فقدان الرغبة في تناول الطعام وبالتالي فقدان الوزن.
إذا لم يتم استخدام العضلات لفترة طويلة، قد يؤدي ذلك إلى فقدان الكتلة العضلية وبالتالي فقدان الوزن، وهو شائع بين من لا يمارسون الرياضة أو يقضون فترات طويلة في السرير.
يعد مرض الانسداد الرئوي المزمن من الأمراض التدريجية التي تؤثر على التنفس. في المراحل المتقدمة، يحتاج الجسم لحرق سعرات حرارية أكبر أثناء التنفس، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
يفقد الأفراد الوزن بسبب العديد من أنواع العدوى أو الالتهابات المزمنة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، التهاب الشغاف، داء السل، وفيروس نقص المناعة. جميع هذه الحالات تؤدي إلى تسريع الأيض وتؤثر سلباً على الشهية.
يؤدي سوء امتصاص الغذاء بسبب أمراض مثل الداء البطني وأمراض الأمعاء الالتهابية، إلى فقدان الوزن. هذه الأمراض تؤدي إلى استهلاك الجسم للطاقة بشكل زائد، مما يترافق مع أعراض مثل الإسهال وآلام المعدة.
الأسباب الأخرى تشمل:
يتطلع الكثيرون لفقدان الوزن حتى بنسبة بسيطة، ولكن هل من الممكن أن يحدث ذلك فجأة؟
أحدث التعليقات