يتناول هذا المقال أسباب ضعف السمع وطرق علاجه، حيث تُعزى هذه الحالة لعدة عوامل، منها العوامل الوراثية. إذا كان أحد الوالدين يعاني من ضعف السمع، فإن هناك احتمالًا لإصابة أحد أفراد الأسرة بنفس المرض. تتراوح شدة ضعف السمع بين الصمم العميق والقدرة المحدودة على السمع. على الرغم من ذلك، هناك علاجات متاحة، وسنوضح ذلك بمزيد من التفصيل.
قد لا يتعرض الفرد لضعف السمع طوال حياته، لكنه قد يصاب به مع تقدم العمر. في بعض الأحيان، يولد الأطفال مع ضعف سمعي، مما يؤثر على قدرتهم على التحدث. لذلك، من الضروري استخدام سماعات الأذن أو زراعة القوقعة أو خيارات علاجية أخرى. رغم أن هذه التدخلات لا تعيد حاسة السمع إلى وضعها الطبيعي، إلا أنها تُعززها، مما يعد خطوة أفضل من فقدان السمع تمامًا.
تظهر علامات ضعف السمع عند الأطفال من خلال مجموعة من الأعراض، منها:
يمكن توضيح أسباب ضعف السمع وطرق علاجه من خلال النقاط التالية:
يمكن استخدام المضادات الحيوية المناسبة لعلاج التهاب الأذن الوسطى، وفي غضون ثلاثة أشهر من الإصابة، يكون بالإمكان إزالة السائل المتراكم من خلال عملية جراحية بسيطة مثل بضع الطبلة. إذا كان الضعف بسبب انسداد القناة السمعية نتيجة للأجسام الغريبة أو الشمع، يتم علاج الانسداد لتنظيف القناة. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استخدام السماعات أو أنابيب التهوية.
تُعالج حالة ضعف السمع الحسي العصبي باستخدام سماعات الأذن، حيث يتفاوت مستوى الضعف بين الخفيف والمتوسط. وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من ضعف سمع متوسط إلى شديد، تكون سماعات الأذن فعالة. كذلك، يمكن للطفل أن يتلقى تعليمات خاصة لتحسين مهارات النطق.
هناك عدة أمور مرتبطة بضعف السمع، تشمل:
أحدث التعليقات