هناك العديد من الأسباب الطبيعية التي تؤدي إلى تساقط الشعر عند الأطفال، من بينها:
يُعتبر تساقط الشعر أمرًا شائعًا بين الأطفال حديثي الولادة خلال الأشهر القليلة الأولى من حياتهم، حيث ينمو لهم شعر جديد ومستدام بعد ذلك.
يعاني بعض الأطفال، خصوصًا الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أشهر، من بقع صلعاء ناتجة عن الاحتكاك بمقعد السيارة أو الفراش. عندما يبدأ الطفل في الجلوس، من المتوقع أن ينمو له شعر جديد بدل المتساقط.
قد يؤدي الإفراط في تمشيط الشعر أو شدّه بشكل مفرط، أو تصفيفه كذيل حصان أو في شكل ضفائر إلى تساقطه.
إن عدم توفير تغذية متكاملة تحتوي على المعادن والفيتامينات الضرورية لنمو الطفل بشكل سليم قد يؤدي إلى تساقط الشعر. من بين العناصر الرئيسية التي تساهم في صحة الشعر ونموه، والتي يمكن أن يؤثر نقصها negatively على الشعر، نجد:
يجدر بالذكر أن مستويات مرتفعة من فيتامين أ (Vitamin A) في الجسم قد تؤدي أيضًا إلى تساقط الشعر.
تُعتبر السعفة نوعًا شائعًا من العدوى الفطرية التي تُصيب الجلد وتسبب طفحًا جلديًا أحمر مثيرًا للحكة يظهر على شكل حلقة. عادةً ما يقوم الطفل بخدش الجلد بسبب الحكة الشديدة الناتجة عن هذه العدوى، مما قد يؤدي إلى تضرر فروة الرأس وفقدان الشعر تدريجيًا في المناطق المصابة. بعض الأطفال قد يقومون أيضًا بسحب شعرهم لتخفيف الحكة.
في هذه الحالة، قد يُوصي الأطباء بكريمات مضادة للفطريات لفروة الرأس، مما يُساعد على استعادة نمو الشعر بعد العلاج.
تُعتبر الثعلبة مرضًا مناعيًّا يهاجم فيه الجهاز المناعي بصيلات الشعر بشكل غير متعمد، مما يؤدي إلى تساقط الشعر إما في منطقة واحدة أو عدة مناطق من فروة الرأس، وقد تصل الحالة إلى فقدان كافة شعر الرأس في بعض الحالات. غالبًا ما تظهر الثعلبة على شكل بقع ناعمة خالية من الشعر. ورغم عدم وجود علاج نهائي لهذا المرض، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي يُمكن أن يصفها الأطباء لتحفيز نمو الشعر.
من المعروف أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج السرطان قد تؤدي إلى تساقط الشعر. ومع ذلك، توجد أيضًا أدوية أخرى قد تؤثر على صحة الشعر، مثل:
تُعتبر هذه الحالة أحد الاضطرابات النفسية التي تدفع الشخص إلى سحب شعره بشكل متكرر، مما يؤدي إلى ظهور بقع صلعاء. إذا لاحظت أن طفلك يعاني من هذه الحالة، يُفضل استشارة طبيب أو أخصائي نفسي لوضع خطة علاجية تناسب حالته.
إلى جانب ما ذكر سابقًا، توجد عدة أسباب أخرى قد تؤدي إلى تساقط الشعر لدى الأطفال، منها:
بما في ذلك قصور الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية.
مثل: الذئبة الحمامية الجهازية، داء السكري، أو فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
أحدث التعليقات