تُعتبر حالة تلوث الدم أو تجرثم الدم حالة طبية طارئة ناجمة عن دخول الجراثيم إلى مجرى الدم. وعادةً ما تكون هذه الحالة ناتجة عن عدوى بكتيرية، على الرغم من وجود عدة أسباب أخرى.
يمكن أن تُسبب الفطريات والفيروسات والطفيليات أيضًا تلوث الدم. ومن بين الطرق الشائعة التي قد تؤدي إلى انتقال العدوى إلى مجرى الدم ما يلي:
تتعدد العوامل التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بتلوث الدم، ومنها:
على الرغم من أن تلوث الدم نفسه ليس معديًا، إلا أن المصابين به قد ينقلون المسبب، أي العدوى التي أدت إلى تطور حالة تلوث الدم. يمكن أن تنتقل هذه العدوى بشكل مباشر أو غير مباشر (مثل لمس أدوات المريض الملوثة)، لكن انتقال العدوى المسببة لتلوث الدم لا يعني بالضرورة أن الشخص سيتعرض للإصابة بهذا التلوث.
تتفاوت مدة التعافي بناءً على شدة الحالة، كما يلي:
عادةً ما تتراوح فترة الشفاء من 3 إلى 10 أيام، وذلك حسب استجابة المريض للعلاج والأدوية الموصوفة له.
تختلف مدة التعافي في هذه الحالة وفقًا لمقدار تأثر الأعضاء. عمومًا، قد يحتاج المرضى إلى حوالي شهر أو أكثر حتى يشعروا بتحسن ملحوظ.
نعم، إذ أن الأشخاص الذين تعرضوا لتلوث الدم يكونون أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة، ومنها:
أحدث التعليقات