من الضروري فهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية على الرغم من وجود الألم المرتبط بها. تشعر المرأة في كثير من الأحيان بتقلصات في منطقة البطن السفلى والظهر، مع آلام جانبية ومغص، بالإضافة إلى شعور بثقل في الثديين، مما يجعلها تعتقد أن موعد الدورة الشهرية قد اقترب وأن دم الحيض سينزل قريباً. لذا، سنستعرض في هذا المقال أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع استمرار الألم.
تتشابه أعراض الدورة الشهرية مع العديد من الحالات الطبية الأخرى، لذا لا ينبغي افتراض أن جميع التقلصات أو الآلام في البطن ناتجة عن الدورة الشهرية فقط. في هذه الحالة، يُنصح باستشارة الطبيب المختص للتشخيص الصحيح.
فهنالك مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى الشعور بألم الدورة الشهرية بدون نزولها، ومنها الحالات التالية:
عندما تعاني المرأة المتزوجة من آلام شهرية وتأخر الدورة لمدة أسبوع، يُمكن أن تكون هذه من أبرز علامات الحمل. ينبغي على الزوجة زيارة الطبيب وإجراء اختبار الحمل للتأكد من وجود الحمل من عدمه. تجدر الإشارة إلى أن آلام الحمل قد تتشابه مع آلام الدورة الشهرية، ولكن هناك أعراض مبكرة أخرى للحمل يمكن أن تشمل:
في حالة التهاب الأمعاء، يمكن أن تظهر التقلصات في الجزء السفلي الأيمن من البطن أو في الوسط. بينما في حالة القولون التقرحي، تحدث التقلصات في الجانب الأيسر السفلي. قد تفسر المرأة هذه الأعراض على أنها تأخر في الدورة الشهرية مع وجود الألم.
يمكن أن تؤدي اختلالات الهرمونات في جسم المرأة إلى ظهور كيس مملوء بالسوائل على المبيض. حين ينفجر هذا الكيس، يحدث شعور بالتقلصات الحادة في أحد جوانب البطن، مما يدفع الفتيات والنساء المتزوجات للاعتقاد بأن تأخر الدورة الشهرية مصحوب بالألم.
قد يحدث تأخر في الدورة مع شعور بالانتفاخ في البطن والصدر. يُعرف أن موعد التبويض يحدث عادةً قبل حوالي 10 أيام من الموعد المتوقع للدورة الشهرية. لذلك، تُخطئ بعض النساء اللاتي لا يلاحظن موعد الدورة في الاعتقاد بأن ألم التبويض هو سبب تأخر الدورة.
بعد التعرف على أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها، نجد أن هناك عوامل أخرى تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ومن هذه الأسباب:
في الختام، تعرفنا على أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع استمرار ألمها. يمكن تجنب مشكلة تأخر الدورة من خلال تحسين نمط الحياة، وتقليل مستوى القلق والتوتر، ومعالجة أي مشاكل صحية قائمة.
أحدث التعليقات