يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بكثافة، كما هو الحال لدى الرياضيات المحترفات، إلى مشاكل في انتظام الدورة الشهرية أو حتى انقطاعها تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر فاقد الوزن عن المعدل الطبيعي في انتظام الدورة، وذلك نتيجة اتباع أنظمة غذائية صارمة، أو ممارسة تمارين مكثفة، أو معاناة من بعض اضطرابات الأكل.
بعض الأدوية قد تؤثر على نزيف الدورة الشهرية، ومن أبرزها:
خلال فترة الرضاعة الطبيعية، يتم إفراز هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin)، الذي يقلل من نشاط الهرمونات التناسلية، مما ينتج عنه انقطاع الدورة الشهرية أو نزولها بشكل خفيف. ومع التوقف عن الرضاعة، تعود الدورة الشهرية لطبيعيتها، كما أن الحمل يمنع حدوث الدورة الشهرية.
قد تتسبب حبوب منع الحمل في نزول قطرات دم بين الدورتين الشهريتين ونزول الدورة بشكل خفيف. بينما قد يؤدي اللولب الرحمي الهرموني إلى نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية.
يعتبر هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) محورين رئيسيين في تنظيم نمو بطانة الرحم. لذا، فإن أي اختلال هرموني قد يؤثر على نسبة هذين الهرمونين في الدم، مما يسبب اضطرابًا في الدورة الشهرية.
عدم انتظام الدورة الشهرية يعد أحد الأعراض الشائعة لمتلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، حيث تعاني الكثيرات من انقطاع الدورة لفترات طويلة، وقد تترافق مع نزيف ثقيل عند حدوثها.
هناك مجموعة من الأسباب والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، من بينها:
أحدث التعليقات