تعتبر رائحة الفم الكريهة عند الأطفال من المشكلات الشائعة التي يمكن أن تنشأ بسبب عدة عوامل. تشمل هذه العوامل أسلوب الحياة والتغذية، فضلاً عن وجود مشكلات صحية تحتاج إلى معالجة فورية وعدم تجاهلها.
يمكن تفسير رائحة الفم الكريهة عند الأطفال ببعض العادات اليومية، والتي يمكن تحسينها لتلافي هذه المشكلة.
فيما يلي بعض الأمثلة على هذه العادات:
يعد تنظيف أسنان الأطفال أمرًا ضروريًا ومن المهم القيام بذلك بانتظام، حيث أن إهمال هذه الأمر قد يؤدي إلى انبعاث رائحة غير مستحبة من الفم. وقد يعود ذلك إلى:
لذا ينبغي تشجيع الأطفال على تفريش أسنانهم مرتين يوميًا على الأقل، واستخدام خيط الأسنان يوميًا، والقيام بزيارة لعيادة الأسنان كل ستة أشهر لضمان صحة الأسنان. يجب أيضًا البدء بتنظيف أسنان الطفل عند بروزها باستخدام فرشاة أسنان مناسبة وكمية صغيرة من معجون الأسنان المدعّم بالفلوريد.
تساهم بعض الأطعمة في حدوث رائحة غير مستحبة، ومن أبرزها:
قد تبدأ رائحة الفم الكريهة بعد بدء الطفل باستخدام أدوية معينة، مثل:
بجانب العوامل السابقة، يمكن أن يكون رائحة الفم الكريهة مؤشراً على وجود مشكلة صحية، كمثال:
يمكن أن تحدث رائحة الفم الكريهة نتيجة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، حيث تتسبب هذه الحالة في تراكم السوائل في الحلق والممرات الأنفية، مما قد يؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة.
يلجأ بعض الأطفال إلى التنفس من fم بسبب انسداد الأنف، مما يقلل من إنتاج اللعاب وبالتالي يؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم، مما يزيد من حدة الرائحة.
إذا كانت هذه الحالة مؤقتة، فقد تختفي الرائحة لدى استعادة القدرة على التنفس من الأنف. ومع ذلك، في حالات التنفس من الفم بشكل مزمن، قد تستمر الرائحة، مما يستدعي استشارة طبيب الأطفال أو طبيب الأسنان.
يحدث تسوس الأسنان نتيجة عدم العناية المناسبة بها، ويمكن أن يكون له رائحة كريهة مرتبطة بالبكتيريا المسببة لهذه المشكلة.
قد تؤدي تراكمات البلاك على الأسنان لفترات طويلة إلى الإصابة بأمراض اللثة، مما ينتج عنه رائحة كريهة. تحتاج هذه الالتهابات إلى رعاية طبية فورية لتفادي تفاقم الوضع.
قد تسبب التهابات الجهاز التنفسي كالتهاب القصبات نتائج غير مستحبة في رائحة الفم، وذلك بسبب تراكم المخاط الحاوي على البكتيريا في الأنف والفم.
من بين حالات عدوى الجهاز التنفسي التي قد تسبب رائحة كريهة:
يمكن أن يكون لإحدى مشكلات الجهاز الهضمي دور في رائحة الفم الكريهة، مثل:
يُسبب هذا المرض ارتداد الحمض والأطعمة غير المهضومة إلى المريء، مما يؤدي إلى روائح كريهة.
تسبب هذه الحالة عدم القدرة على التبرز، وقد يصاحبها تقيؤ طويل الأمد، مما يؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة من الفم.
يمكن أن يؤثر دخول جسم غريب إلى أنف الطفل – مثل قطع الطعام – على رائحة الفم، لذا يُنصح بمراجعة طبيب في حال الاشتباه بدخول شيء إلى الأنف.
رغم وجود أساليب منزلية للتخلص من رائحة الفم، إلا أنه يُنصح بمراجعة الطبيب في حالات معينة، منها:
تبرز رائحة الفم الكريهة عند الأطفال لأسباب متعددة، منها ما يتعلق بالعادات اليومية مثل عدم تنظيف الأسنان أو تناول بعض الأطعمة، ويمكن تقليل هذه الرائحة بتعديل السلوكيات. أما إذا كانت الرائحة ناجمة عن مشكلات صحية مثل التهاب الجيوب الأنفية أو تسوس الأسنان، فإنه يجب علاج السبب الجذري للتخلص من رائحة الفم الكريهة.
أحدث التعليقات