تنتشر حشرة الفراش في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في المناطق ذات المناخ المعتدل والاستوائي، وتزدهر بشكل خاص في الأماكن التي تكثر فيها تجمعات البشر. تتواجد هذه الحشرة في الشقوق والطبقات المخفية من الفراش، وفي إطارات الأسرة، والخزائن، والأثاث القديم، وحتى خلف ورق الجدران. يزداد تواجد حشرة الفراش في البيئات الفوضوية، حيث يسهل انتقالها عبر الأمتعة والملابس والأثاث. على الرغم من أن هذه الحشرة غالباً ما تتواجد في ظروف معيشية غير نظيفة، إلا أنها قد تجد موطئ قدم لها أيضاً في الأماكن النظيفة مثل الفنادق والمنتجعات الفاخرة من فئة الخمس نجوم. تشير التقارير إلى انتشار هذه الحشرة في عدة مواقع مثل الفنادق، والمهاجع، والمنازل، والشقق، ودور رعاية المسنين، والسفن السياحية، والملاجئ، والسجون، والمستشفيات.
قبل الحرب العالمية الثانية، كانت حشرة الفراش متفشية بشكل كبير. ومع الاستخدام الواسع للمبيدات الحشرية في منتصف القرن العشرين، انخفضت أعدادها. ومع ذلك، شهدت حشرة الفراش عودة ملحوظة في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء العالم، ويرتبط ذلك بعدة عوامل، منها زيادة السفر الدولي، وظروف المعيشة الحضرية المزدحمة، ومقاومة الحشرة للمبيدات، بالإضافة إلى عدم فعالية استراتيجيات مكافحة الآفات الجديدة.
يلاحظ بعض الأفراد شعورهم بالحكة في مناطق معينة من أجسادهم عند الاستيقاظ، مما قد يدل على وجود حشرة الفراش في أسرتهم. من الأعراض الأخرى التي تشير إلى وجود هذه الحشرة:
يمكن الحد من فرص ظهور حشرة الفراش من خلال اتباع بعض الإرشادات البسيطة، ومنها:
أحدث التعليقات