تُعد القرحة الهضمية من الحالات التي تصيب بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة أو أسفل المريء، وتنتج عن مجموعة من العوامل المتعددة. غالبًا ما تكون ناتجة عن التهاب يرتبط بعدوى الجرثومة الملوية البوابية أو نتيجة فقدان التوازن بسبب أحماض المعدة. فيما يلي توضيح لأهم هذه الأسباب:
تعتبر الجرثومة الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) السبب الرئيسي وراء تطور القرحة الهضمية، حيث تؤدي إلى تدمير غشاء المعدة، مما يتيح للحمض إلحاق الأذى بالبطانة الهضمية والإصابة بالقرحة. يمكن أن تنتقل هذه الجرثومة من خلال تناول الطعام أو الماء أو استخدام الأواني الملوثة، وكذلك عبر اللعاب أو سوائل الجسم من شخص مصاب. ولحسن الحظ، يمكن أن تعيش هذه الجرثومة في الجسم لسنوات بدون ظهور أعراض، ويمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية ومثبطات أحماض المعدة.
يمكن أن تؤدي مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs) مثل الأسبيرين والآيبوبروفين، إلى تقليل قدرة المعدة على تكوين طبقة حماية من المخاط. وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر هذه الأدوية على تدفق الدم إلى المعدة، مما يُضعف من قدرة الجسم على شفاء الخلايا المتضررة.
إلى جانب ما سبق، هناك عدة عوامل قد تسهم في ظهور القرحة الهضمية، ومنها:
تظهر العديد من الأعراض لدى المصابين بالقرحة الهضمية، ومن أبرزها:
أحدث التعليقات