يُعتبر السيلوليت (بالإنجليزية: Cellulite) نتيجة لتراكم الدهون تحت الجلد. فعليًا، يعتمد مقدار السيلوليت ومدى ظهوره على عدة عوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية، نسبة الدهون في الجسم، العمر، وسماكة الجلد. يجدر بالذكر أن توزيع الدهون لدى النساء يظهر بشكل أوضح مقارنةً بالرجال. عند مناقشة نشوء السيلوليت، فإن ألياف الكولاجين التي تفصل بين الجلد والعضلة تلعب دورًا في تقسيم الدهون تحت الجلد إلى جيوب متعددة، مما يجعل السيلوليت أكثر وضوحًا مع تقدم العمر، وزيادة رقة الجلد، وفقدانه للمرونة. وهناك العديد من عوامل الخطر التي ترفع من احتمالية ظهور السيلوليت، وفيما يلي سنتناول أبرزها:
تساهم بعض الجينات في تطور السيلوليت. ومن المهم الإشارة إلى أن العوامل الوراثية المرتبطة به تتعلق بعدة جوانب، مثل معدل الأيض، توزيع الدهون تحت الجلد، العِرق، ومستويات الدورة الدموية.
تلعب أنماط الحياة والخيارات الغذائية دورًا كبيرًا في تعزيز ظهور السيلوليت. وفيما يلي مجموعة من هذه العوامل:
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالسيلوليت مقارنة بالرجال، ويرجع ذلك إلى زيادة توزيع الدهون في مناطق الفخذين، الأرداف، وورك المرأة. وقد يُعتقد أن هرمون الاستروجين يلعب دورًا في تكوين هذه الحالة، حيث أنها نادراً ما تظهر عند الرجال، إلا في الحالات التي يكون فيها لديهم انخفاض في مستويات الهرمونات الذكورية.
تتأثر تطورات السيلوليت بعدة هرمونات، منها الاستروجين، الأنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline)، النورأدرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline)، هرمونات الغدة الدرقية، والبرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin).
هناك اعتقاد بأن الالتهابات تُسهم في ظهور السيلوليت. وقد اعتمدت بعض الدراسات في هذا الصدد على النتائج التي أظهرت وجود خلايا لمفاوية (بالإنجليزية: Lymphocytes) وخلايا بلعمة كبيرة (بالإنجليزية: Macrophages) بكثرة في النسيج الليفي لعينات خزعات السيلوليت.
أحدث التعليقات