الرهاب الاجتماعي، المعروف أيضًا باضطراب القلق الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Anxiety Disorder)، هو حالة تتميز بالخوف المفرط من المشاركة في المواقف الاجتماعية، مما يؤدي إلى تجنبها وشعور عميق بالقلق حيالها. غالبًا ما يرتبط هذا الرهاب بالخوف من التعرض للإحراج أو الحكم السلبي من الآخرين. من بين المواقف التي قد تسبب الرهاب الاجتماعي، نجد مقابلة أشخاص جدد أو الحديث أمام جمهور.
لا تزال الأسباب الدقيقة للرهاب الاجتماعي غير مفهومة بشكل كامل، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن هذا الاضطراب ينجم عن مزيج من العوامل البيئية والوراثية، بالإضافة إلى التجارب السلبية التي مر بها الفرد، والتي قد تساهم في تطوير الرهاب الاجتماعي، مثل:
كما أن اختلالات كيميائية قد تساهم في ظهور هذا الرهاب، مثل عدم توازن مستوى السيروتونين في الجسم، وهو موصل عصبي يساعد في تنظيم المزاج. يعتقد الباحثون أن هذه الاختلالات قد تكون وراثية، أي أنها قد تنتقل من الآباء إلى الأبناء، أو قد يتعلم الأطفال هذه الأنماط من السلوك من الأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب.
غالبًا ما يصاحب الرهاب الاجتماعي مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي قد لا تظهر كلها في نفس الوقت. يمكن تلخيص الأعراض التي قد يعاني منها الشخص كما يلي:
تشمل الأعراض الجسدية المرتبطة بالرهاب الاجتماعي ما يلي:
هناك أيضًا أعراض نفسية عديدة مرتبطة بالرهاب الاجتماعي، وأبرزها:
يمكن اتباع العديد من الخطوات للتعامل مع الرهاب الاجتماعي ومحاولة التغلب عليه:
أحدث التعليقات