تظهر البطالة الهيكلية عندما يحدث عدم تطابق بين القوى العاملة والوظائف المتاحة، وقد يكون ذلك نتيجة لعدم توافق مهارات الأفراد مع الطلب في سوق العمل أو عدم توفر فرص عمل لهم. أحد أبرز أشكال هذه البطالة يظهر في البطالة الموسمية التي تؤثر على قطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء، حيث تتوفر فرص العمل لفترة معينة من السنة، وبعدها يبقى العمال بلا عمل حتى يحل الموسم التالي. وتُعتبر البطالة الهيكلية طويلة الأمد وليست طوعية. يمكن تلخيص الأسباب وراء هذه البطالة كما يلي:
تحدث البطالة الدورية عندما ينخفض الطلب على السلع والخدمات، والمعروفة أيضًا ببطالة الاقتصاد الكينزي، حيث يرتبط هذا النوع من البطالة بالتقلبات الاقتصادية. تزداد معدلات البطالة خلال فترات الركود الاقتصادي وتنخفض خلال فترات الانتعاش الاقتصادي، مما يعني أن عدد فرص العمل المتاحة يكون أقل من عدد الأشخاص الباحثين عن العمل. تُعرف هذه البطالة بالدورية، لأنها تنشأ من انخفاض الطلب على المنتجات، مما يؤثر في أرباح الشركات ويدفعها لتخفيض عدد موظفيها. وتؤدي زيادة معدلات البطالة الناتجة عن فقدان الوظائف إلى انخفاض الطلب الاستهلاكي.
تحدث البطالة المؤسسية نتيجة لعوامل وهيكلية يتمثل أبرزها في النقاط التالية:
تُعرّف البطالة الاحتكاكية بأنها تلك التي تحدث عندما يفقد العامل عمله ويبدأ بالبحث عن فرصة عمل جديدة. و تُسمّى أيضًا ببطالة البحث، وهي تعتبر من أقل أنواع البطالة تأثيرًا اقتصاديًا حيث تكون قصيرة الأجل وتنتهي بتحصيل الفرد لعمل جديد. إلا أن الخروج من هذه الحالة يتطلب جهودًا تبدأ بالبحث عن عمل، مرورًا بإجراءات المقابلات والتوظيف. وتبرز أسباب البطالة الاحتكاكية في النقاط التالية:
أحدث التعليقات