يُعتبر التخلف العقلي حالة تُشير إلى عدم اكتمال نمو الخلايا الدماغية أو توقف نموها خلال فترة محددة من الطفولة، وذلك نتيجة لعدة أسباب. على عكس المفهوم الخاطئ السائد حول كونه مرضًا منفصلًا، فإن المتخصصين يتفقون على أنه مجموعة من الاضطرابات التي تؤدي إلى تدني ملحوظ في معدل ذكاء الأطفال مقارنةً بالمعدلات العامة، إضافةً إلى صعوبة في التكيف مع البيئة المحيطة.
تنتقل الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء عبر الجينات منذ لحظة الإخصاب. بعض هذه الجينات تتضمن سمات وراثية سلبية، مثل التخلف العقلي وانخفاض مستوى الذكاء إلى مستويات متدنية. غالبًا ما يتم التعرف على هذه الحالات لدى الآباء أو الأمهات الذين يعانون من درجات مختلفة من التخلف العقلي أو انخفاض مستوى الذكاء، أو قد يكون أحد الأجداد أو أفراد الأسرة يحمل نفس الصفة الوراثية. من المهم أيضًا أن يُستبعَد وجود أي عوامل عضوية تسببت في التخلف العقلي لدى المريض.
تشير الأسباب الثانوية إلى العوامل التي تؤثر على الجنين بعد الإخصاب، ولا ترتبط بالصفات الوراثية التي تحملها الجينات. بناءً على ذلك، فإن التخلف العقلي في هذه الحالة لا يُورَث للأجيال القادمة. ومن الممكن أن ترتبط هذه الأسباب بالإصابة بأمراض مثل التهاب السحايا أو استسقاء الدماغ. يصنف العلماء العوامل المكتسبة بحسب مراحل النمو في الفئات التالية:
أحدث التعليقات