تتعدد الأسباب وراء ثقل اللسان وصعوبة البلع، وتعتبر هذه الظاهرة شائعة نسبيًا. وتشمل هذه الأسباب ما يلي:
تعتبر الجلطة الدماغية من العوامل المؤدية إلى ثقل اللسان، إذ تنتج هذه الحالة عن عدم تدفق الدم بشكل كافٍ إلى الدماغ، مما يؤثر سلبًا على الأنسجة وقد يؤدي إلى وفاة بعض الخلايا. وهذا بدوره يؤثر على وظائف الفم واللسان.
تظهر أعراض إضافية مصاحبة، مثل الشلل في أجزاء من الجسم أو ضعف الرؤية أو آلام شديدة في الرأس.
تحدث إصابة الدماغ الرضحية نتيجة تعرض الدماغ لحادث كبير، مما يؤدي إلى مشكلات في وظائف المخ. يمكن أن تنتج عن هذه الإصابة آثار سلبية على أنسجة الدماغ، مما يعوق القدرة على النطق ويسبب ثقلًا في اللسان.
تؤثر الأورام الدماغية، سواء كانت خبيثة أو حميدة، على خلايا المخ بشكل ملحوظ، مما قد يؤدي إلى ثقل اللسان وصعوبة البلع.
تشمل الأعراض الناتجة عن الخرف تأثيرًا كبيرًا على المصاب، ومن بينها ثقل اللسان وصعوبة البلع، بالإضافة إلى صعوبة تذكر المعلومات والتواصل مع الآخرين.
يعد الإفراط في تناول الكحول من الأسباب الشائعة لثقل اللسان وصعوبة البلع، إذ تؤثر الكحوليات سلبًا على الجهاز العصبي، وتبطئ عملية التواصل بين الدماغ وبقية الجسم.
الشقيقة هي نوع من الصداع المزمن، ويمكن أن تكون سببًا مرتبطًا بثقل اللسان. تمنح نوبة الصداع الأعراض مؤقتة، والتي قد تشمل شعورًا بالدوار.
يتسبب شلل الدماغ في تلف العضلات، مما يؤثر على الحركة في أجزاء الجسم، بما في ذلك اللسان وصعوبة بلع الطعام. كما يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى تشنجات واضطرابات في القدرة على تناول الطعام بشكل صحيح.
يمكن أن يكون تناول بعض الأدوية عاملًا في حدوث ثقل اللسان وصعوبة البلع، ومن بين هذه الأدوية نجد:
تترافق مع هذه الحالة مجموعة من الأعراض التي يجب على المعنيين الانتباه لها، وتشمل:
يمكن معالجة حالة ثقل اللسان بطرق متعددة، حيث يتعين على الطبيب تحديد الأنسب لكل حالة. وتشمل بعض الطرق:
يمكن للمرضى اتباع بعض النصائح لتحسين قدرتهم على التحدث، ومنها:
عند التعامل مع شخص يعاني من ثقل اللسان، من المفيد اتباع بعض الإرشادات لمساعدته على التحدث بشكل مريح، ومنها:
أحدث التعليقات