نناقش في هذا المقال أسباب شحوب الوجه وإصفراره لدى الأطفال. يعتبر الإحمرار في الوجه هو تغيير في لون البشرة نحو الشحوب، الناتج عن عدة عوامل، وفي حالة عدم التعامل معه بشكل صحيح، قد يؤدي ذلك إلى العديد من المشاكل الصحية. سنستعرض تفاصيل أكثر حول هذه الحالة.
تتعدد أسباب شحوب الوجه وإصفراره لدي الأطفال والتي تم تناولها من قبل المختصين، ومنها:
قد يعاني الأطفال حديثي الولادة أو غيرهم من طفح أصفر في الوجه، وأسباب هذا الإصفرار المفاجئ تشمل:
عادةً ما يزول الإصفرار الذي يظهر بعد الولادة تلقائيًا خلال أسابيع قليلة، مع تطور وظائف الكبد لتتمكن من إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل طبيعي. ولكن إذا استمر الإصفرار، فقد يشير إلى مشكلات صحية أكثر خطورة، لذا ينبغي استشارة الطبيب في الحال.
بعد توضيح أسباب شحوب الوجه وإصفراره لدى الأطفال، من المهم أيضًا ذكر أسباب إصفرار الوجه بشكل عام:
تتباين أسباب إصفرار الوجه وشحوبه، ومن أبرز أسباب شحوب الوجه بصفة عامة:
يُعتبر العلاج بالأعشاب من أفضل الطرق لعلاج إصفرار الوجه بشكل طبيعي، من خلال استخدام بعض الأعشاب التي تساهم في تحسين لون البشرة وتعزيز تدفق الدم إليها.
تشمل الحشائش الخضراء مثل النعناع والبقدونس، حيث تحتوي على مضادات أكسدة تحافظ على نقاء البشرة وتزودها بالفيتامينات اللازمة.
الصبار يتمتع بفوائد متعددة للبشرة، ويمكن استخدام جل الصبار لتدليك الوجه للتخلص من الشحوب بفضل ما يحتويه من عناصر غذائية قيمة.
تتميز السبانخ بكونها مصدرًا غنيًا بالحديد، مما يساعد على حماية الجسم من الأنيميا وزيادة كريات الدم الحمراء، وبالتالي يقلل من إصفرار الوجه.
يعتبر البابونج من الأعشاب الطبيعية الفعالة في تحسين مظهر الوجه وتنقيته من الشوائب بفضل قدرته على تعزيز الدورة الدموية.
يمكن استعمال عروق الفجل الخضراء، حيث يُوصى بشربه على الريق صباحًا ومساءً للتخلص من شحوب البشرة.
لا يقتصر تأثير الإصفرار على الوجه فحسب، بل يمكن أن تصاب أيضًا اليدين والقدمين بهذا التغير في اللون. يحدث هذا بناءً على عدة أسباب قد يجهلها الآباء.
إذا كان هناك تغير في لون اليدين، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود مشكلات صحية، خاصةً إذا انتشر هذا الإصفرار في أماكن متعددة من الجسم. لذا، يستحسن استشارة الطبيب فور حدوث ذلك.
قد يكون السبب وراء إصفرار اليدين والقدمين هو النظام الغذائي غير المتوازن، وبالتالي في حال ملاحظة تغييرات في اللون، يجب استشارة مختص لمعرفة الأسباب وضرورة الحصول على العلاج المناسب.
إذا ارتفعت مستويات الكاروتين في الدم، يمكن أن تسهم في إصفرار الجلد، خصوصًا إذا وُجد استهلاك مفرط للأطعمة الغنية به، مثل الجزر والبطاطا والسبانخ.
كما قد يرتبط الإصفرار بمشكلات في إنزيمات الكبد أو هرمونات الغدة الدرقية، وهي المسؤولة عن تحويل الكاروتينات إلى فيتامين A، ما يُمكن أن يؤدي بدوره إلى تغير لون الجلد. ومع ذلك، قد تنتج بعض الحالات المرضية مثل أمراض الكبد أو الكلى في إصفرار اليدين والقدمين، مما يتطلب استشارة طبية فورية.
أحدث التعليقات